العلة التي من أجلها تزوج النبي يوسُف عليه السلام زُليخا
*جولة في علل الشرائع للشيخ الصدوق*
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((استأذَنَت زليخا على يوسف،فقيل لها :إنا نكره أن نُقدِم بكِ عليه لما كان منك إليه. قالت: إني لا أخاف من يخاف الله. فلما دخلت قال لها :((يا زُليخا مالي أراكِ قد تغيَّرَ لونك؟)). قالت: الحمدُ لله الذي جعل الملوك بمعصيتهم عبيداً ،و جعلَ العبيد بطاعتهم ملوكاً . قال لها :((ما الذي دعاكِ يا زُليخا إلى ما كان منكِ ؟)). قالت: حسنُ وجهكَ يا يوسُف. فقال: ((كيفَ لو رأيتِ نبيّاً يُقالُ لهُ مُحَمَّد يكون في آخر الزمان أحسَنُ مني وجهاً و أحسن خَلقاً،و أسمَحَ مني كفّاً)). قالت: صَدَقت. قال: ((و كيفَ علِمتِ أني صدَقتُ ؟)). قالت: ﻷنَّكَ حينَ ذكرتَهُ وقعَ حُبَّهُ في قلبي. فأوحى اللهُ (عزّ و جلّ) إلى يوسُف:إنها قد صَدَقَت و إني قد أحببتُها لِحُبِّها محمّداً،فأمَرَهُ الله تبارك و تعالى أن يتزوجها)). •علل الشرائع :ج1ص45-46 باب: 48 العلة التي من أجلها تزوج النبي يوسُف عليه السلام زُليخا. |
الله يعطيك العافية
|
الساعة الآن 04:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh