عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2013, 09:22 AM   #2
admin.
مدير عام


الصورة الرمزية admin
admin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : اليوم (01:48 PM)
 المشاركات : 11,665 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



2 ـ النية

من المعلوم في شريعة الإسلام أنّ النيّة شرط في كلّ عبادة، والحجّ من جملة العبادات التي لا تتمّ إلاّ بالنيّة، وهذا ممّا لا إشكال فيه، ولا شكّ يعتريه، إنّما وقع البحث بين الفقهاء في الجهة التي تنعقد لها النيّة، هل هي نيّة الإحرام أم نيّة الخروج إلى مكّة أم نية النوع من تمتع أو إفراد أو قران، أم الجمع بين النية للنوع والنية لكلّ فعل من أفعاله؟

وجوه متعدّدة ذكرها الفقهاء، وأوردها صاحب الجواهر عنهم، ثمّ اختار منها القول بأنّ النية هي نية النوع.

وفي موسوعة فقه علي بن أبي طالب أورد نصّاً عن الإمام(ع) نقله عن مسند زيد استفاد منه فقهاء السنّة أنّ النية تكون للنوع، وهو قوله(ع) من شاء ممّن لم يحجّ يتمتّع بالعمرة إلى الحجّ، ومن شاء قرنهما جميعاً، ومن شاء أفرد.

ولكن تخصيص الكلام بمن لم يحجّ يفيد أنّ الإمام(عليه السلام) بصدد أمر آخر غير النية، فإنّ النية ثابتة في العبادة الواجبة والمستحبّة، فيمن حجّ سابقاً وأراد حجّة جديدة مستحبّة ومن لم يحجّ وأراد الصرورة.


 

رد مع اقتباس