قصيدة أستشهاد الامام الحسن العسكري (ع)
للشاعر البحريني عباس فرحان

زوروني زوروني يا شيعة زوروني
آنه الإمام العسكري يا شيعه زوروني

حتّى لو مبتعِد گبري والدرُب صَحره
يالگصدتوا الغاضريّه گصدوا سامرّه
آنه أفرح باليجيني ويوصل الحضره
وترضى عنّه بالقيامه فاطمه الزهره

گصدوني گصدوني بأعتابي گصدوني
من كربله ووادي الغري يا شيعه زوروني

بالسجِن گضّيت عمري وابأرُض غربه
شيعتي محرومه منّي ومحنتي صعبه
رايد إليبچي عليّه ومدمعه ايصبّه
ويذكر العدوان لمّن هدموا الگبّه

ذكروني ذكروني بالدمعه ذكروني
بيكم أطيّب خاطري يا شيعه زوروني

اعقدوا ابصحني مناحه وانصبوا المأتَم
واندبوني چبدي يلهب من مرار السم
ابمِثِل هذه الليله جسمي مرمي وأتألَم
لله فاضت روحي وآنه ناحِل امن الهَم

تدروني تدروني أتلوّى تدروني
يدمي المحاجر منظري يا شيعه زوروني

رايد ابصحني مواكب لطُم مجتمعه
'وا إماماه' مستهلكم ترفعه الدمعه
آنه محّد چان عندي حاضر وينعى
وإليجي إلداري يواسي هالعِده اتمنعه

واسوني واسوني باللطمه واسوني
يَهل الولاء الحيدري يا شيعه زوروني

من تلوذون ابضريحي وآه تبدوها
امصيبة حسين ابجواري ودّي تقروها
صح غريب ومالي شيعه وچبدي سمّوها
وحدي لكن مالي نسوه بعدي سلبوها

مِنعَوني منعوني من أهلي منعوني
بس ما تفرّى منحري يا شيعه زوروني

عارفين ابحقّي گصدوا واحفظوا عهدي
آنه من عترة محمّد مبتعد لَحدي
وإليواليني يوالي ابني من بعدي
يبگى صادق بانتظاره إلطلعة المهدي

وافوني وافوني بالمهدي وافوني
باچر جزاكم كوثري يا شيعه زوروني ..