عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2018, 03:18 AM   #2
admin.
مدير عام


الصورة الرمزية admin
admin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : اليوم (08:23 AM)
 المشاركات : 11,667 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



*��قِــصـَّــة وعبرة*

*��الحكم ��*

��الـــحـــلـــقة2ــــــة��

قالت له غاضبة :ما الذي ازعجك انت… ??

قال لها: اولا لايجوز له امساك يدك فهذا شيئ محرم ..وثانيا انت ابنة عمي الا تعد هذه وقاحة ..

قالت له :انا لست محجبة وان كنت اصلي واصوم سرا في منزلي ..

فقاطعها :عدم حجابك لايبرر لمس يدك ..لا اتحمل هذا افهمي ..وسياتي يوم وتتحجبين به صدقيني ..

قالت له: لم كل هذا الغضب ..على رسلك ..هل انقلبت الدنيا راسا على عقب ??وماذا تقصد بحجابي..

قال لها غاضبا :نعم ..انقلبت المشاعر داخلي ..وستتحجبين لاني احبك… وساتزوجك.. ويصبح بامكانك ارتداء الحجاب بكل راحة ..

وساد الصمت حيث كانت لتلك الكلمات وقعها الخاص على قلب وعقل فاطمة…
قال سامي كلماته وترك فاطمة لحيرتها فهي تعلم انها متعلقة به ..وتوقن انها لا يمكن ان تبتعد عنه ..ولكن الحب شيئ آخر ..لماذا شعرت بالفرح عندما قال ذلك ..وبدا الصراع داخلها يأخذ مأخذه ..ترى هل تحبه كزوج ام انه مجرد اخ ..وشخص مهم في حياتها ..وقالت لنفسها: سامحك الله ياسامي ..لم اعتقد في حياتي انني ساقف هذا الموقف ..ترى ماذا تعني لي ??هل هناك احد في العالم لا يفهم مشاعره ..??

اكملت يومها في الجامعة وعادت الى منزلها بمشاعر جديدة ..وعند وصولها وجدت امها غاضبة جدا ..قالت لها: ما بك يا امي…

قالت لها: زوجة عمك ..ومن غيرها يزعجني في هذا العالم ..

قال فاطمة: ماالذي فعلته لك ??

قالت لها: لقد زارتني اليوم ..ولم تعجبها الحلويات التي صنعتها ..حيث قالت ان ام راضي امهر مني في صنعها ..الحق علي انني اهتممت بها ..

قالت فاطمة مبتسمة: لا بد وانك انت ايضا بدات تتفاخرين بصنعها وانك الامهر ..انا اعرفك جيدا..

قالت امها غاضبة :اتدافعين عنها بعد اهانتها لي??

قالت لها: انا لا ادافع عن اي احد ..وقولها هذا لا يعد اهانة ..هي حرة ان اعجبتها الحلوى اكلت منها ..وان لم تعجبها فلا تاكل ..الامر لا يستحق كل هذا الغضب ..

قالت امها غاضبة :هذا ماكان ينقصني ان تقف ابنتي في وجهي بسبب تلك المراة ..انا اكرهها ..يالتعجرفها ..

قالت لها: عجيب امرك ..تكرهينها من ناحية ..وتحاولين تقديم الافضل لها ..وتكررين تبادل الزيارات بينكما..اين الكره هنا ??فمن يكره شخصا لايطيق رؤيته ..

واستشاظت امها غضبا ثم قالت: اووووه يا لهذا المنزل ..??

ثم نظرت اليها بريبة واكملت: ثم انت تعالي الى هنا ..لقد اخبرتني الخادمة انها وجدت مصلاة في غرفتك ??منذ متى وانت تصلين?? من هم اصدقاؤك الذين يريدون منك ان تكوني عالمة دين ??من يزرع براسك تلك الافكار ..

وهنا وصل الاب وسمع الكلام الاخير من زوجته ..فقال لها: ان كانت تريد الصلاة فاين الخطا ..بل على العكس ..دعيها تختار طريقها بنفسها ..

قالت له: اليوم تصلي وغدا تصوم ..وبعده ترتدي الحجاب ..وتبدا صديقاتي بالسخرية من طريقة لباسها ..

وهنا عندما سمعت فاطمة بالحجاب تذكرت سامي ..وابتسمت ابتسامة خفية ..ثم قالت :ومن يدري ..ربما ارتديه يوما ما ..

قالت لها: هذا يكون في احلامك ..جربي وسترين ما انا فاعلة بك ..

قال والدها: لن تفعل هذا اطمئني…

فقالت والدتها :آمل ذلك ..يا لهذا اليوم المشؤوم ..بالمناسبة ما هو حال والدك .

قال لها: هو بخير… لقد مررت الى منزلهم واطمأننت عنه ..وكان اخي هناك ايضا ..

قالت بغيظ: يا لاخيك هذا ..كلما مرض والدك يذهب اليه بحجة انه خائف عليه ..وهو يريد ان يرضيه ليعطيه اكثر من ممتلكاته ..ويرث اكثر منك ..

قال لها :اطمئني… لن يستطيع اي احد انتزاع حقي مني ..ثم لماذا تفكرين بموت والدي اطال الله في عمره ..

قالت له: لقد كبر في العمر وهذا حال الكبار ..رجل في الدنيا ورِجل في الآخرة ..

فقالت فاطمة :ما هذا الكلام ..هل انت ضامنة لعمرك ..ربما نموت نحن قبله ..فكم من صحيح مات من غير علة… وكم من سقيم عاش حينا من الدهر .

قالت امها: الافضل لك ان تغربي عن وجهي الآن لان عصافير الجنون تزقزق حولي ..

فابتسمت فاطمة وهي آسفة على تفكير اهلها ..ثم توجهت الى غرفتها… وصورة سامي لاتفارق مخيلتها ..قالت لنفسها: ما هذه المشاعر الجديدة تجاه سامي ..??رباه لم افكر به يوما هكذا ..لقد احببت غيرته علي ..ولكن انا وسامي??! ..شيئ غريب ..

وبينما هي غارقة في بحر تفكيرها ..انتشلها صوت هاتفها ..وكان سامي ..قالت لنفسها: اشعر بالخجل منه ..هل اجيبه ??

ووضعت يدها على الهاتف ..وتحسسته بحنان ..ثم قالت لنفسها: ايعقل انه يريد الاعتذار عما حدث ..لو انه يعلم اننا نحن فقط من نحب بعضنا بصدق في عائلتينا ..على الرغم من الزيارات المتكررة فعلا البيوت اسرار ..ولكن الحمدلله ان المطامع والبرستيج لم يلوث قلوبنا ..والفضل يعود لله الذي ارسله لي ..

وبعد تفكير عميق ..اجابت مباشرة ..

â™»ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيت بع...

‏​‏​‏
غداً أجمل بإذن الله��


 

رد مع اقتباس