لي , ليلة , أيا , القدر , زينب , شوال

لي سؤال ليلة القدر أيا زينب

⚫لي سؤال ليلة القدرِ أيا زينبْ

كيف أحييتِ مساءَ القدرِ يازينب؟
من رزاياك تجلت أيُّها أصعب؟

كيف صليتِ بليلِ القدر للهِ؟
من قيامٍ وزفرتِ الآهَ فالآهِ؟
أم جلستِ وتهاوى جذعُكِ الواهي؟
أم تمددتِ سجودا والسما ترقب؟

كيف أحييتِ مساءَ القدرِ يازينب؟

كيف لمّا أن نشرتِ بينَك المصحف
كيف إذ ناديتِ (طه) دمعك كفكف؟
هل تخيلت حسيناً فوقه يزحف؟
أم على تربة طه نبضك أسهب؟

كيف أحييتِ مساءَ القدرِ يازينب؟

كيف لمّا (بعليٍّ) قلتِها عشرا؟
هل تراءت من عليٍّ نحوكِ نظرة؟
أم تنادت صرخات الوحي إذ تترى؟
ويْكأنّ الكونَ زلزالٌ له يغضب

كيف أحييتِ مساءَ القدرِ يازينب؟

أفصحي لما هززتِ العرشَ (بالزهرا)
لمَ عيناك تراءت بالأسى جمرا؟
هل تذكرت هجوماً كسّر الصدرا؟
أم تذكرتِ علياً يومها يُسحَب؟

كيف أحييتِ مساءَ القدرِ يازينب؟

ولماذا ساعةَ استنجدتِ (بالشبّر)
زفرة الوجد تناهت للشَجى تصهر؟
هل سمعتِ الطشتَ ينعى جسمَه الأخضر؟
أم رأيتِ النعشَ بالنَّبلِ غدا يُضرب

كيف أحييتِ مساءَ القدرِ يازينب؟

ثم لمّا امتدتا بالهمِّ كفاكِ
(بحسينٍ) قالتا بالمنحرِ الزاكي
خلتُ أن اللهَ في المحراب ناداك
زينبٌ لاتذكري المذبوح إذ يُسلب.

.......

منقول

المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى الشعر والخواطر

---

gd schg gdgm hgr]v Hdh .dkf a,hg