عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2018, 02:03 AM   #6
admin.
مدير عام


الصورة الرمزية admin
admin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : 10-23-2025 (01:51 PM)
 المشاركات : 11,777 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered
شكراً: 43
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



ريال مدريد 2 - 6 برشلونة
بتاريخ : 2 ماي 2OO9
المكان : مدريد - اِسبانيا
المناسبة : الجولة الـ34 من الدوري الأِسباني لموسم 2OO8-2OO9
تشكيلة الفريقين :
برشلونة : فيكتور فالديز - دانييل ألفيس - كارليس بويول - جيرارد بيكي - بلال أبيدال - يحيى توريه { سرجيو بوسكيتش 85د } - تشافي هيرنانديز - أندريس اِنييستا { بويان كركيتش 85د } - ليو ميسي - صامويل اِيتو - تيري هنري { سيدو كيتا 65د } .
المدرب : جوزيب بيب غوارديولا
ريال مدريد : كاسياس - راموس { فان دير فارت 71د } - كانافارو - ميتزلدر - هاينزه - لاس - غاغو - مارسيلو { هانتيلار 58د } - روبين { خافي غارسيا 78د } - راوول - هيغوايين .
المدرب : خواندي دي راموس
الحكم : أونديانو مايينكو
البطاقات الملونة :
بلال أبيدال { بطاقة صفراء 23د }
الحسن ديارا { بطاقة صفراء 25د }
كارليس بويول { بطاقة صفراء 38د }
مارسيلو فييرا { بطاقة صفراء 45د }
رفاييل فان ديرفارت { بطاقة صفراء 74د }
خافي غارسيا { بطاقة صفراء 85د }
{ اِستطاع برشلونة الفوز على غريمه التقليدي ريال مدريد بسداسية مقابل هدفين في عقر ميدانه } ، هذه العبارة ورغم أن برشلونة آنذاك كان يعيش أزهى فتراته بمستوى طريقة اللعب والنتائج ، لكن اِن سردتها قبل المباراة بهذه الطريقة ، لكان الجميع سيسخر منك ، من مشجعي الكتلان أنفسهم قبل غيرهم ! المباراة بظروفها قبلها كانت تُشكل منافسة مشتعلة بين الفريقين للفوز بالدوري الاسباني ذلك الموسم ، خصوصا وأن الفارق بينهما { قبل المباراة كان 4 نقاط } لكن بعد المواجهة عرفت اتساعا في الفارق " ليس على صعيد نقاط الدوري فقط اِتضح " وضمان برشلونة تحقيق الدوري الاسباني بعد غيابه لموسمين بنسبة كبيرة قبل 4 جولات من ختام الدوري .
ريال مدريد بدأ التهديف عبر مهاجمه الأرجنتيني هيغواين ، مشجعي كاتالونيا اِرتابوا من تكرار مآساة الموسم الماضي الذي كان قبل ذلك الموسم في نفس الملعب .. ولكن برشلونة رد بعدها بثلاث أهداف أولها عن طريق تيري هنري بتمريرة ساحرة من ليو ميسي ، ولحقه الثاني عبر الكابيتانو بويول بصناعة من تشافي عبر ركلة ثابتة ليقبل الشعار في صورة ظلت ذكرى لوقتنا الحالي ، ثم هدف ثالث من خطأ من لاعب ريال مدريد الفرنسي ذو الاصول المالية " الحسن ديارا " ليستغل تشافي ذلك ويهدي مرة أخرى صناعة ولكن هذه المرة لميسي ليسجل هدفا ثالثا ويُهدي الهدف آنذاك بطريقة احتفالة لمرضى العظام { متلازمة X الهشة } حول العالم .
الشوط الثاني بدأ ريال مدريد بضراوة فقد كان يريد تحقيق التعادل بأي وسيلة ، خصوصا وأنها للمرة الأولى التي كان سيخسر فيها منذ 18 مواجهة سبقت المباراة في الدوري الاِسباني ! وليس هذا فقط ، بل لم يكن قد خسر منذ تلك المواجهة الا قبلها من نفس الخصم " برشلونة " في مباراة الكامب نو التي انتهت لصالح الكتلان أيضا بهدفين نظيفين .
نعود لأجواء الشوط الثاني ، راموس استطاع تحقيق الهدف الثاني لفريقه والكل كان يُمني نفسه في العاصمة هناك لتحقيق التعادل بعدما أصبحت النتيجة 3-2 ، ليتكرر بعدها سيناريو الشوط الأول ، ثلاثة أهداف كاتالونية لكل هدف مدريدي ، صناعة تشافي للغزال هذه المرة ، ليكون الفرنسي ثاني مرة يسجل في المباراة وتشافي لثالث مرة يصنع في المباراة ، وتهتز الشباك ويهدي الغزال الاحتفال للجماهير البرساوية التي آتت لتشجيع الفريق و مؤمنة به في تحقيق الفوز قبل مغامرة الستامفور بريدج ويُقبل معصمه الأيسر كالعادة ، ثم بعد ذلك أصبحت المباراة في مكان آخر و في مقاييس أخرى ، برز للعالم آنذاك ماذا كان يفعله تشافي وانييستا طوال الموسم ، تحتاج للكثير لتقول حول هذا الأمر ، لكن تشافي كان هو المحظوظ الاكثر من زميله ِنييستا على مستوى الأرقام : ليصنع هدفا رابعا لميسي بعد دوران بركاري جعل لاعبي العاصمة مشوشين ، وجعلت تعليق العندليب يوسف سيف لا يخطئ اي مسامع كاتالوني عاش تلك الامسية الجميلة ، ميسي مرة أخرى يُهدي الاحتفال لنفس المرضى وجماهير العاصمة أصبحت غاضبة بمعنى الكلمة عليه وعلى فريقها الذي يعاني من نتيجة ثقيلة لم يعرفها لا قبلها ولا بعدها في ميدانه منذ 1930 !!! فلم يسبق لريال مدريد أن تلقى هذه الأهداف الخمسة وبعدها ستة على أرضية ميدانه وبهذا الأداء الرفيع من خصمه !
ثم توضح الان بعدما قام به اللاعبون توجهت الجماهير لما قام به غوارديولا ، وخصوصا ما قيل بعد ذلك بسنين واقتراح الراحل تيتو فلانوفا حول المهاجم الوهمي ، ايتو أصبح مهاجم على الجناح الأيمن ، شيء غريب أن تجد البارسا يُسجل ستة أهداف آنذاك وفي مرمى ريال مدريد وايتو في المباراة ولا يُسجل ؟! أليس كذلك ؟ هذا لأن ميسي اِحتل مكانه عبر التسعة الوهمي ، الامر الذي جعل الأسمراني كما قلنا ينتفض عبر الجهة اليمنى ليصنع هدفا بطريقة غير مباشرة لرئيس الكتلان المستقبلي بيكي ليجعل اسمه مُخلدا في ليلة ستظل خالدة في أذهان الكتلان ويُمطط قميصه احتفالا بألوان البارسا مع الجماهير و ألفيس يعانقه عناقا اعتدناه من البرازيلي قبلها وبعدها !
اِنتهت المباراة ، الكل كان سعيد ، بل مجنون بالسعادة !! اِلا طرف واحد
واِحقاقا للحق كاسياس أنقذ ما يمكن اِنقاذه في الشوط الاول فقط لكن تعابير وجهه بعد الهدف الخامس والسادس لخصت كل شيء !
اِحساس الكتلان آنذاك كان فريد من نوعه ، فريق برشلونة لم يكن قد حقق الفوز هناك منذ متى ؟ منذ أيام رونالدينيو عندما نال التصفيق من هناك ، كان ميسي لا زال مراهقا ولكن في هذه المباراة كان فعلا لازال شابا في مقتبل العشرينيات لكنه كان قائد البارسا بصيغة أخرى في العالم ، كان ريال مدريد كابوسا لبرشلونة لموسمين كاملين قبلها خصوصا بماحدث في الجولة الأخيرة من موسم 2OO6-2OO7 ، لكن بعد ذلك اصبح برشلونة كابوس الكوابيس لريال مدريد مما جعل السوق الصيفية بعدها يستقبل نجوم من الدوريات الكبرى من لاعبين و مدربين لملاحقة الكتلان ، لأن الجميع كان يعلم أن ماحصل في تلك الامسية لم يكن عادي ومفاجآة بل كان سيتكرر لو تسنت أقل الفرص ، وبالفعل النتيجة تكررت بعدها بعام ولكن كانت بحصة أقل من هدف وفي الكامب نو .
مشاهدة أهداف المباراة عبر الـYouTube:
بالتعليق الكاتالوني
 

رد مع اقتباس