عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-09-2019, 02:14 AM
admin.
مدير عام
admin غير متواجد حالياً
Bahrain     Male
لوني المفضل Orangered
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 فترة الأقامة : 3982 يوم
 أخر زيارة : 05-07-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 11,663 [ + ]
 التقييم : 13
 معدل التقييم : admin تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي هل تعلم ما الفرق بين الصوم والصيام في القرآن الكريم؟




لطائف قرآنية...هل تعلم ما الفرق بين الصوم والصيام في القرآن الكريم؟


لطائف قرآنية...هل تعلم ما الفرق بين الصوم والصيام في القرآن الكريم؟
إنّ القرآن الكريم ليست فيه كلمات مترادفة أبداً، فعندما يذكر كلمة [صيام] بحرف "الياء"، فإنّه ﻻ‌ يقصد بها كلمة [صوم] بحرف "الواو"...

إنّ كلمة [الصيام] يقصد بها القرآن الكريم الامتناع عن الطعام والشراب وباقي المفطّرات من الفجر حتّى المغرب، أي فريضة [الصيام] المعروفة خلال شهر رمضان المبارك، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ) البقرة/ ١٨٣، ولم يقل: [كتب عليكم الصوم].

أمّا [الصوم] فيخصّ اللّسان وليس المعدة، وخاصّة قول الحقّ سـواءً في شهر رمضان أو غيره، أي أنّ [الصوم] يأتي مع [الصيام] وبعده.

والدليل على أنّ [الصوم] ليست له علاقة بالطعام والشـراب، ما ورد في القرآن الكريم: (فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا) مريم/ ٢٦، أي أنّ مريم(عليها السلام) قـد نذرت [صوما] وهي تأكل وتشـرب، و[الصيام] لوحده دون أنْ يرافقه [الصوم] ﻻ‌ يُؤدّي الغرض المطلوب تماماً لقوله (صلى الله عليه وآله) في الحديث الشريف: (مَنْ لمْ يدعْ قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أنْ يدع طعامه وشرابه)، أيْ لا بدّ من [الصوم] مع [الصيام].

فمن السهل على الإنسان الجوع والعطش من الفجر إلى المغرب، لكنّ من أشـدّ الصعوبات عليه قول الحقّ خاصّة إذا كان على نفسه، لأنّ الصبْر الحقيقيّ هو في مُعاملة الآخرين: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ) الفرقان/ ٢٠.

وأهمّ ما في الموضوع هو فهم الحديث القدسيّ جيداً والانتباه لكلماته بدقّة أيضاً: (كلّ عمل ابن آدم له إلّا الصوم فإنّه لي وأنا أجزي به)، نلاحظ أنّه ذكر [الصوم] ولم يقل [الصيام]، لأنّه بـ[الصوم] تنتهي المشاكل وتنتهي النميمة والغيبة والبهتان، أمّا الصيام مع سوء الخلق فإنّه لا فائدة منه، فصوموا [صوماً] و [صياماً] لتعمّ الفائدة.

المصدر:شبكة الكفيل العالمية


ig jugl lh hgtvr fdk hgw,l ,hgwdhl td hgrvNk hg;vdl? hgs,x