معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,211
عدد  مرات الظهور : 91,344,254صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,937
عدد  مرات الظهور : 91,344,236صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,890
عدد  مرات الظهور : 91,344,235قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,877
عدد  مرات الظهور : 90,211,686
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 121
عدد  مرات الظهور : 4,524,269



من الذين خذلوا الإمام الحسين في المدينة؟

من الذين خذلوا الإمام الحسين في المدينة؟

إضافة رد
#1  
قديم 07-11-2024, 08:17 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 676 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:25 AM)
 المشاركات : 775 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة
افتراضي من الذين خذلوا الإمام الحسين في المدينة؟








من الذين خذلوا الإمام الحسين في المدينة؟



الإمام-الحسين-1.jpg
شفقنا العراق- أساساً لم يكن الإمام الحسين (ع) بحاجة إلى أنْ يُعلنَ عن ثورته ونهضته المباركة لو لم تخذلْه الأمَّة وتنصرف عنه إلى غيره، فلو أنَّ الأمة بايعتْه على الإمامة كما أوصى بذلك رسولُ الله (ص) لانكفأ بنو أميَّة ولم تقم لهم دولة ولا كانت لهم سلطة وسطوة، لكنَّ الأمَّة تخاذلت عنه بل ومالَأ الكثيرُ منهم الأمويين فضيَّعوا بذلك وصيَّة رسول الله (ص) في أهل بيته (عليهم السلام).
المسألة:

ورد أنَّ الإمام الحسين (ع) قال: عند قبر جدَّه رسول الله (ص) قبل خروجه من المدينة: “السلام عليك يا رسول الله أنا الحسينُ ابن فاطمة، فرخُك وابن فرختِك، وسبطُك، والثقلُ الذي خلَّفته في أمتِّك، فاشهد عليهم، يا نبيَّ اللّه! أنَّهم قد خذلوني، وضيّعوني، ولم يحفظوني، وهذه شكواي إليك حتّى ألقاك -صلّى اللّه عليك-“.
فمن خذل الإمام الحسين (ع) حينها؟

والحال أنَّه لم تصل إليه أخبار الكوفة بعدُ ولم يذهب الى مكة أيضًا ليعرف أحوال الناس هناك، وبالتأكيد ليس المقصود من ذلك بني أُميَّة لأنهم لم يكونوا يومًا من أنصاره أو أنصار أخيه أو أبيه. فمن المقصود بقوله: “خذلوني وضيَّعوني”.
الجواب:

الإمام الحسين (ع) هو الخليفة الشرعي لرسول الله (ص) بعد أبيه الإمام أمير المؤمنين (ع) وأخيه الإمام الحسن (ع) –بمقتضى مثل حديث الثقلين المتواتر وغيره- فكان على الأمَّة أنْ تُقِرَّ له بذلك وتُؤازره على ذلك، فكلُّ من لم يُقرَّ له بالإمامة ويُبايعه ويؤازره فهو ممَّن خذَله كما هو الشأن فيمَن لم يُبايع أمير المؤمنين (ع) بعد رسول الله (ص) وفيمَن لم يُبايع ويؤازر الإمام الحسن (ع) بعد استشهاد أمير المؤمنين (ع).
وأساساً لم يكن الحسين (ع) بحاجة إلى أنْ يُعلنَ عن ثورته ونهضته المباركة لو لم تخذلْه الأمَّة وتنصرف عنه إلى غيره، فلو أنَّ الأمة بايعتْه على الإمامة كما أوصى بذلك رسولُ الله (ص) لانكفأ بنو أميَّة ولم تقم لهم دولة ولا كانت لهم سلطة وسطوة، لكنَّ الأمَّة تخاذلت عنه بل ومالَأ الكثيرُ منهم الأمويين فضيَّعوا بذلك وصيَّة رسول الله (ص) في أهل بيته (عليهم السلام). وهذا هو معنى: “فاشهدْ عليهم يا نبيَّ الله أنَّهم قد خذلوني وضيَّعوني”.
سبب خروج الإمام الحسين من المدينة

ثم إنَّ الإمام الحسين (ع) -بعد استشهاد الإمام الحسن (ع) وبعد أنْ دعا معاوية الأمة إلى مبايعة يزيد بولاية العهد– أعلن عن رفضِه المطلق للقبول بولاية يزيد للعهد وتعرَّض للتهديد والضغط لكنَّه لم يرضخ(1)، وظلَّ عشر سنوات يُحرِّض الأمَّة على إعلان الرفض للقبول بولاية يزيدٍ للعهد لكنَّه لم يجد من الأمَّة استجابةً تُذكر، ولذلك تمكَّن معاوية من تمرير هذا المشروع، فما إنْ تُوُفِّيَ معاوية حتى صارت مقاليد الحكم بيد يزيد وبايعته الناس على ذلك ومَن لم يبايع كان على استعدادٍ للبيعة، وبلغ خذلان الأمة للإمام الحسين (ع) حدًّا بحيثُ صار هو مطالبًا بالبيعة ليزيد قسرًا وإلا فمآله القتل، وبعث إليه الوالي الأموي على المدينة وأخبره عن قرار القتل إنْ لم يُبايع(2). فهل يجرؤ الأمويُّون على ذلك لولا خذلان أهل الحجاز -المدينة ومكَّة-؟!
لذلك وجد الحسينُ (ع) نفسه وحيدًا في مدينة الرسول (ص) مع نفرٍ يسير من أنصاره وأهل بيته (ع) فاضطُرَّ للخروج منها إلى مكَّة محاولةً منه في استنهاض ما يُمكن استنهاضه من هذه الأمَّة، فخروجه من المدينة نشأ عن علمِه بخذلانهم له وضعفِهم عن الانتصار لحقِّه والاحتضان لنهضته، إذ أنَّه ظلَّ معهم عشر سنوات يستحثُّهم على التعبير عن رفضهم لولاية عهد يزيد لكنَّ الوهنَ والخلود للراحة والعافيَّة قد استولى عليهم.
ولهذا بثَّ شكواه لرسول الله (ص) فقال: “أنا الحسينُ بن فاطمة، فرخُك وابن فرختِك، وسبطُك، والثقلُ الذي خلَّفته في أمتِّك، فاشهد عليهم، يا نبيَّ اللّه! أنَّهم قد خذلوني، وضيّعوني، ولم يحفظوني، وهذه شكواي إليك حتّى ألقاك -صلّى اللّه عليك-“[3).
الشيخ محمد صنقور/موقع حوزة الهدى للدراسات الإسلامية
————————–



lk hg`dk o`g,h hgYlhl hgpsdk td hgl]dkm?





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى أهل البيت عليهم السلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education