![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() للخطباء , المحرم , المرجعية , الدينية , الحرام , العليا , بمناسبة , حلول , شهر , والمبلغين , وصايا , قرب قدّمت المرجعيّة الدّينية العليا المتمثّلة بسماحة آية الله العظمى السّيد علي الحسينّي السّيستانيّ (دام ظلّه) مجموعة من الوصايا للخطباء والمبلغين بمناسبة قرب حلول شهر المحرّم الحرام.
وجاء في أهمها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا محمّد خاتم النبيّين وعلى آله الطيّبين الطاهرين. السلام على بقيّة المصطفين من خلقه وخليفته على عباده إمام العصر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف). السلام على الحسين بن علي (عليه السلام) سيّد شهداء هذه الأمّة والـمَثل الأعلى في التضحية والفداء والنبل والبسالة والعزّة وجميع المعاني السامية الإلهيّة والإنسانيّة، وعلى أولاده وأصحابه وأهل بيته أجمعين. وبعد: فإنّه يقبل علينا عن قرب شهر المحرّم الحرام ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) والصفوة من أهل بيته وأصحابه الكرام، وهي ذكرى لأعظم حدث يمثّل مظلوميّة أهل بيت النبيّ (صلوات الله تعالى عليهم) في هذه الأمّة، وذلك بالرغم من كونهم العترة المصطفاة وعِدل القرآن الكريم ووصيّة النبيّ (صلّى الله عليه وآله)، فقد أُزيحوا عن مواقعهم التي رتّبهم الله سبحانه فيها وحيل بينهم وبين ريادة الأمّة وقيادتها، بل تمّ اضطهادهم وقتلهم جراء عدم خضوعهم للظلم والباطل والمنكر، ودعوتهم إلى العدل والحقّ والمعروف. وتُمثّل هذه الذكرى مبلغ تضحية أهل البيت (صلوات الله تعالى عليهم) في سبيل الله تعالى وإعلاء كلمته وتحكيم مبادئ الرشد والحكمة والعدل والمعروف، وهو غاية إرسال الأنبياء (عليهم السلام)، كما قال تعالى: [لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ] (الحديد: 25). وقد أوصى أئمّة الهدى (عليهم السلام) بإحياء هذه الذكرى من خلال إقامة مجالس العزاء فيها واستذكار ما جرى عليهم من المصائب والمآسي ليكون عِبرةً وعَبرةً للمؤمنين، فكان حقّاً على المؤمنين كافّةً الاهتمام بإقامة هذه المجالس والحضور فيها والحزن معهم (صلوات الله عليهم) في أيّام حزنهم امتثالاً لوصيّتهم وعملاً بما أُمروا به من مودّتهم ومواساةً معهم، فإنّ في ذلك صلاح دينهم ودنياهم، ولينزّل كلّ واحد منهم ما وقع على أهل البيت (عليهم السلام) منزلة ما لو وقع شيء من ذلك عليه وعلى أعزّته وأسرته رحمةً ومحبّةً وحزناً وخشوعاً، فإنّ الله تعالى ورسوله وأهل بيته (صلوات الله عليهم) أعزّ على المؤمن من نفسه وأهله. كما ينبغي للمبلّغين الاهتمام بذكر هذه المصائب ولا سيّما في أيّام شهر المحرّم، لتكون شعار تلك المجالس ووجهها، فإنّها أساسها ومنطلقها، وبها تخشع قلوب المؤمنين، وتُستنزل بركات الله سبحانه على أهلها بتقوية إيمانهم وترسيخ عقيدتهم وحثّهم على أعمال البرّ والخير، وقد أصبحت ذكرى فاجعة الطفّ مناراً لذكر الله سبحانه وذكر أوليائه وسبباً موجباً لحياة الدين وحفظ تعاليمه وقيمه في نفوس أتباع أهل البيت (صلوات الله تعالى عليهم) وسائر المسلمين، فكان ذلك فرصةً لأهل العلم (وفّقهم الله سبحانه) لأداء وظيفتهم في التبليغ والدعوة إلى الله تعالى والتذكير بمحلّهم (عليهم السلام) في الدين وفي الأسوة والقدوة. وتلك سنّةٌ حسنةٌ يجب الحفاظ عليها وصيانتها وتحرّي الحكمة في شأنها وحسن الانتفاع بها في أداء مقاصد الدين وبيان مكانة أهل البيت (سلام الله عليهم). ومن الـحِكَم الراشدة التي ينبغي رعايتها ـ لأهل العلم المبلّغين وسائر العاملين في هذا الشأن كالشعراء والرواديد في مقام أداء هذه الوظيفة الشريفة ـ ما يلي: (الحكمة الأولى ![]() (الحكمة الثانية ![]() وليذكّر المبلّغ تذكيراً مؤكّداً بالدار الآخرة وأهمّيّتها حيث يؤتى كلّ امرئ بصحيفة أعماله في هذه الحياة وتوضع موازين القسط ليوم القيامة فيكون لكلّ امرئٍ ما سعى إليه من خصال وأعمال فيجزى الذين أساءوا بما عملوا ويجزى الذين أحسنوا الحسنى. وليذكر في ذلك مثالاً ممّا ورد في بيان ذلك في القرآن الكريم ومحاسن أقوال النبيّ وعترته (صلوات الله عليهم) ممّا جاء في هذه المقامات. (الحكمة الثالثة ![]() (الحكمة الرابعة ![]() وتؤكّد تلك الوصايا على الالتزام العمليّ بتعاليم دينهم والتوادّ بينهم والسعي إلى التحلّي بخصالهم (صلوات الله عليهم) ومكارم أخلاقهم حتّى مع المختلفين في الدين والمذهب فضلاً عن المشتركين فيهما، كقول الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام ![]() (الحكمة الخامسة ![]() (الحكمة السادسة ![]() ومن وجوه ذلك تجنّب التركيز على جهات التمايز بينهم مثل اختلافهم في التقليد وفيما يختلف المجتهدون فيه من تفاصيل بعض المعتقدات، بل كلّ خلاف بينهم لا يـُخرِج بعضهم عن التمسّك بالكتاب والعترة حتّى لو نشأ عن الاختلاف في درجات إيمانهم أو بصيرتهم أو التزامهم أو رشدهم، بل حتّى لو كان عن زلّة صادرة من بعضهم. ولا ينبغي إشهار الزلّة والتشهير بصاحبها فإنّ في ذلك ما يؤدّي إلى مزيد اشتهارها، وإلى إصرار صاحبها ومن قد يتأثّر به عليها، ويوجب وهن الحقيقة التي يُراد الحفاظ عليها فضلاً عن عدم جواز التشهير بالمؤمن وتسقيطه بزلّة صدرت منه لا سيّما فيما أوحى ذلك بعدم تقدير سائر خصائصه ومزاياه، ورُبّ زلّة خمدت بالسكوت عنها وترك ذكرها، واتّقدت ببيانها والحديث عنها، ورُبّ صمت عن شيء خير من كلام. ثمّ الحذر الحذر من إخراج بعض أهل الإيمان بتأوّل أو شبهة أو قول عن الدين بعد إقراره الصريح بالشهادتين، أو عن الانتماء إلى مذهب أهل البيت (عليه السلام) بعد الإذعان الواضح باصطفائهم (عليهم السلام) من هذه الأمّة كاصطفاء سلالات الأنبياء في الأمم السابقة للإمامة والحكم والعلم، فمن فعل ذلك فقد خالف سيرتهم وشقّ صفوف أوليائهم وأتباعهم وباء بخطأ عظيم. بل ينبغي تجنّب ما يثير الفرقة بين المسلمين ويوجب الضغينة وسوء الظنّ فيما بينهم، فإنّ ذلك خلاف تعاليمهم وسيرتهم حيث كانوا (صلوات الله عليهم) يحرصون فيها على حسن التعامل مع الآخر وعدم إبراز الاختلاف على وجه يوجب وهن الإسلام أو تشويه الحقّ، حتّى وردت التوصية بالصلاة معهم والكفّ عنهم وحضور مجالسهم وتشييع جنائزهم، وذلك أمر مؤكّد وواضح في التاريخ بالنظر إلى أحاديثهم وسيرتهم، ومن ثَمّ كانوا (عليهم السلام) موضع احترام الآخرين وثنائهم بل اهتمّوا بالتعلّم منهم والتفقّه لديهم. وليس في تجنّب مثل ذلك ما يقتضي تنازل المرء عن العقيدة الحقّة ولا المعاداة والبراءة ممّن ظلمهم، ولا الإغماض عنها وعن بيانها، فإنّ لبيان المعنى أساليب متعدّدة تفي كلّها به بحسب مقاماته، وعلى المتكلّم الحكيم العارف بتنوّع أساليب البيان اختيار الأسلوب الملائم لذلك كما جروا (صلوات الله عليهم) عليه، ولذلك جاء عنهم حثّ علماء أصحابهم على معرفة ملاحن كلامهم ـ وهي ما يلوّح إليه الكلام ـ كقولهم: ((إنّا لا نعدّ الرجل منكم فقيهاً حتّى نلحن فيعرف اللحن))، أو: ((حتّى يعرف معاريض كلامنا)). وليتجنّب المبلّغ التحاكم إلى عامّة الناس في المسائل النظريّة والتخصّصيّة التي لم يُكلّف الناس بها، أو جاز لهم فيها الاعتماد على المتخصّصين فيها، فإنّ ذلك يجرّ إلى تسطيح المسائل، واستغلال أدعياء العلم وأصحاب الضلالة، وتغييب الموازين العلميّة، وتهوين العلم والتخصّص الحقيقيّ وأهله، ولذلك كلّه مضاعفات سلبيّة كبيرة جدّاً في أوساط المؤمنين ولا سيّما في الأمد المتوسّط والبعيد. (الحكمة السابعة ![]() ولن يتأتّى ذلك إلّا بتنمية المرء لعلمه فيما يتعلّق بمجال حديثه وسعة اطّلاعه وممارسته والالتفات إلى مواضع الوفاق والخلاف ومواطن الوثوق والشكّ والريبة والأخذ بالاحتياط في الأمور كلّها. ومن جملة مقتضيات ذلك الاطّلاع المناسب على التاريخ وحوادثه وظروف الوقائع وملابساتها وقيمة المصادر ودرجة اعتبارها. وعلى الإجمال: فإنّه ينبغي للمبلّغ أن يكون ذا فضيلة في العلوم ذات العلاقة، متجهّزاً بالأدوات اللازمة، ممارساً في موضوع بحثه وحديثه، مطّلعاً على المعلومات المتعلّقة بذلك، متحوّطاً فيما لا يعلمه أو لم يتعلّمه بعد. وليحذر المبلّغون عن أن يشمل كلامهم أو يبتني على شيء من المجادلة عن الحقّ بالباطل، فإنّه يوهن الحقّ ويشوّش عليه ويربك المنهج الصائب للاحتجاج، على أنّ في ما ثبت من الحقّ وشواهده غنىً عن التمسّك بالباطل. (الحكمة الثامنة ![]() كما إنّ على المبلّغ أن يصوغ المقاصد الصائبة والصحيحة بصياغة ملائمة، فإنّ المعنى الواحد يمكن أن يؤدّى بصيغ مختلفة، وقد يكون بعضها ملائماً ونافعاً ومؤثّراً، وبعضها الآخر ليس بهذه المثابة، بل قد يكون مضرّاً ومنفّراً. ومن ثَمّ لا بدّ للمبلّغ من أن يتفطّن فيما يُلقيه من القول لإيحاءاته ولوازمه وإيهاماته، فإنّ من حكمة المتكلّم أن ينتبه في كلامه لمثل ذلك، فربّما ألقى المرء كلاماً فهم الناس منه غير ما قصد، أو أوحى لهم بغير ما أراد، أو أوهم معنى أو غاية لم ينتبه إليها، أو ترك أثراً لم يكن يتوقّعه، أو استغلّه امرئ بسوء نيّة فطعن به عليه على الحقّ وشوّه به وجه الحقيقة، وهذه أمور متوقّعة جدّاً في هذا الزمان من جهة أدوات التسجيل والتصوير، فلا بدّ للمرء من أن ينتبه إلى أنّ كلامه وإن كان في مشهد محدود لكنّه عرضة للانتشار فيتكلّم بما يلائم مقام انتشاره بعد أن كان لكلّ مقام مقال ولكلّ قول موضع، ولا يكون الخطيب والشاعر خطيباً أو شاعراً حقّاً إلاّ إذا كان يلتفت إلى زوايا خطابه وشعره ويستطيع التحكّم في صياغته على وجه مناسب ويتوقّى المحاذير والإيهامات التي ينبغي له تجنّبها. وممّا يساعد على ذلك اطّلاع المرء على وقائع التاريخ وحوادث الحاضر فيما تشتمل عليه من النقد والتجريح والاستغلال والتشهير والإشاعة، فإنّ ذلك كلّه يمثّل تجربةً لا غنى عن الاطّلاع عليها؛ لأنّها توجب التيقّظ والانتباه وتلفت إلى مواضع الحذر ومواطن الفتنة. وليحذر المبلّغون والشعراء والرواديد أشدّ الحذر عن بيان الحقّ بما يوهم الغلوّ في شأن النبيّ وعترته (صلوات الله عليهم)، والغلوّ على نوعين: إسباغ الصفات الألوهيّة على غير الله سبحانه، وإثبات أمور ومعانٍ لم تقم حجّة موثوقة عليها، ومذهب أهل البيت (عليهم السلام) خالٍ عن الغلوّ بنوعيه، بل هو أبعد ما يكون عنه، وإنّما يشتمل على الإذعان للنبيّ وعترته (صلوات الله عليهم) بمواضعهم التي وضعهم الله تعالى فيها من دون زيادة ولا إفراط، بل مع تحذّر في مواضع الاشتباه، وورعٍ عن إثبات ما لم تقم به الحجّة الموثوقة، وإنّما المتّقي من لا يغلو فيمن يحبّ كما لا يحيف على من يبغض، ولا يصحّ بناء هذه المعاني على مجرّد المحبّة، وتصديق كلّ من زاد شيئاً، والإذعان له بمزيد الإيمان، فإنّ ذلك يؤدّي إلى المزايدة في أمر الدين بغير حجّة، وحدوث البدع، وطمع الجاهلين، وترؤّس أهل الضلالة، وتراجع المتورّعين العاملين بالحجّة والمتوقّفين عند الشبهة، وذلك يمحق الدين ويرتدّ ارتداداً معاكساً بتفريط آخرين، والزيادة في العقيدة بغير حجّة موثوقة على حدّ النقصان فيها ممّن قامت عليه الحجّة عليها، ومن زاد اليوم شيئاً بغير حجّة زيد عليه غداً حتّى أنّه ليُتّهم بالتقصير والقصور، فلزوم الحجّة والميزان أحمد وأسلم. وليحذر المبلّغ من سَوق الخطاب على وجه ينفّر الناس، مثل تعميم القول في الذمّ والتعريض بالمخاطبين، فإذا انتقد شيئاً فليُجمل ولا يُعمّم، وإذا تأدّى الغرض بالملامة والعتاب اكتفى بها عن الذمّ والتقريع، وليقدّر بجنب ذلك الخصال الحسنة والممارسات اللائقة للآخرين، ليكون ذلك تشويقاً إليها وإذعاناً بالحسنى لأهلها. (الحكمة التاسعة ![]() (الحكمة العاشرة ![]() وذلك بملاحظة ما يقتضيه الوقار والابتعاد عن المشاحّة في طلب المال، وتجنّب ما يوجب سوء الظنّ ويخدش بنقاء الصورة ويؤشّر على الطمع، ومراعاة العفاف عن أيّ مأرب دنيويّ من وراء أداء هذه الوظيفة. وليتجنّب المبلّغون ـ وكذلك أصحاب المجالس والمواكب ـ من المناقضة والمنافرة والتفرّق والاختلاف، ولا سيّما في بلاد المهجر، فإنّ ذلك يخدش بالإخلاص ويحبط الأجر ويوجب سوء الظنّ بين المؤمنين ويؤدّي إلى تعطّل المشاريع التي يتوقّف إنجازها على التعاون والتكاتف، ومن استطاع أن يجعل عمله وإعانته أشبه بصدقة السرّ من دون طلب رئاسة أو شهرة أو جاه فليفعل، فإنّ ذلك خير له وأكثر بركة، وقد قال الله سبحانه: [إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ] (البقرة: 271)، ومن يتّق الله سبحانه يرزقه من حيث لا يحتسب ويجعل له من أمره يُسراً. وليتجنّب المبلّغ ما لا يليق بقداسة مجالس الله سبحانه ورسوله وأوصيائه (صلوات الله عليهم) من أساليب وأطوار، فإنّ طبيعة الموضوع تملي على المتحدّث عنه أساليب أدائيّة مناسبة، فإذا نقضها المتكلّم انتقض غرضه واختلفت هويّة القول عمّا يُفترض به، بل ربّما كان إساءةً وهتكاً. (الحكمة الحادية عشرة ![]() وليعلم أنّ النبيّ وعترته (صلوات الله عليهم) شهداء على أهل العلم في الدين والدعاة والمبلّغين بما أدّوا وعملوا، ثمّ أهل العلم شهود على سائر الناس في مجتمعهم بما أدّوه وعملوا به، كما قال تعالى: [لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ] (الحجّ: 78)، فمَن فرّط في أمر الدعوة في قول أو عمل تمّت الحجّة عليه وحُمّل نتيجة تفريطه، ومَن وفى به على وجهه ثمّ فرّط الناس في الاستجابة تمّت به الحجّة وسلم من العقاب والعتاب، وذلك أمر خطير لمن تأمّله حقّ تأمّله ووعاه حقّ وعيه. (الحكمة الثانية عشرة ![]() اللّهمّ وفّق الداعين إليك والمبلّغين لدينك والذاكرين لأهل بيت رسولك (عليهم السلام) لأداء هذه الوظيفة على الوجه الأمثل، واكتب لهم الإخلاص لك والابتغاء لرضوانك، وأعنهم على التحلّي بكلّ فضيلة والابتعاد عن كلّ ذميمة، واشكر لهم سعيهم في ذلك في الدنيا والآخرة، واكتب مثل ذلك لكلّ من سعى في ذلك بإقامة تلك المجالس والمراسم والإعانة عليها والحضور فيها، ربّنا وتقبّل منّا إنّك أنت السميع العليم، والحمد لله ربّ العالمين. المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: نور المنابر والمجالس الحسينية ,whdh hglv[udm hg]dkdm hgugdh ggo'fhx ,hglfgydk flkhsfm rvf pg,g aiv hglpvl hgpvhl
آخر تعديل نور الحسني يوم
07-06-2024 في 09:22 PM.
|
![]() |
![]() |
|
|
|
|