#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
وَعَظَني حِذائي
إنها مُجرد مواقف تافهة ، لا يُفترض أن تُنهى صداقتنا ! أو هكذا أخذتُ أُتمتم لنفسي خلال سيري لبيت "كاتسيا" ، يجب أن أُقابلها لأشرح لها موقفي. بيتها بَعيد وأنا لا مال معي لاستقل الحافلة ، فى الواقع والديّ لا يعلمان بأنني ذاهبة لزيارتها من الأساس. لِمَ اخترت ذلك الحذاء بالذات ؟! هوَ جديدٌ وقاسٍ ؛ تسبب فى جرحي. مازلت لم أفهم لِمَ لم يُسمح لي بالدخول ، كل ما أتذكرهُ هوَ جلوسي على السُلَم رافضة الذهاب. لقد طُردتُ نوعًا ما ! لم أُدعي حتى لِشُرب الماء ! والأسوء هوَ إنها لم تتصل لتسمع ما لدىّ ! ألم أُخبرك "كاتسيا" إنني رأيت هذا يحدُث فى حلمي ؟! كُنت أبكي جِوار الباب ولا يُفتَح لي ، أنتِ أيضًا كُنتِ تَبكين ، أو هكذا حدث فى حُلمي. ألم أُخبرك أن أحلامي تتحقق دومًا ؟! بعد مرور ثلاثة أعوام ، مازالت علامات الجرح على قدميّ بسبب الحذاء القاسي والطريق الطويل. رُبما لم تبكِ فى ذلك اليوم عينايّ الدموع ولكنَ قدميّ بكيتا الدم !. - أرائكم ؟ المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى القصص المعبرة ,QuQ/Qkd pA`hzd |
جديد منتدى منتدى القصص المعبرة |
|
|
|
|