"حبٌ في كف الغيرة"

"حبٌ , الغيرة" , في , كف

"حبٌ في كف الغيرة"

عنوان الرواية: "حبٌ في كف الغيرة"




المقدمة:
تدور أحداث الرواية حول "علي" و"سما"، شابين في مقتبل العمر، جمعتهما قصة حب صادقة. لكن علاقتهما تتعرض للاختبارات بسبب غيرة "علي" المفرطة، التي تؤثر سلبًا على مشاعر "سما" وعليهما كليهما. رحلة حبهما تمتلئ بالتحديات والصراعات، لكن في النهاية يتعلمان معًا كيفية التغلب على هذه العقبات لإنقاذ علاقتهما.

الشخصيات:

علي:
شاب في أوائل العشرينات، يمتلك قلبًا كبيرًا وطموحًا للنجاح في حياته. يعمل كطالب في كلية الهندسة، لكنه يعاني من انعدام الثقة بالنفس، مما يدفعه إلى إظهار الغيرة بشكل مبالغ فيه. شخصيته الجذابة تحظى بمحبة الآخرين، ولكنه يجد صعوبة في السيطرة على مشاعره.

سما:
فتاة ذكية وجميلة، تدرس في كلية الأدب، تحلم بأن تصبح كاتبة مشهورة. تملك شخصية مستقلة وتحب الحياة. رغم أنها تحاول دائمًا إرضاء "علي"، إلا أنها تشعر بالضغط بسبب غيرته المفرطة، مما يجعلها تفكر في خياراتها.


الأحداث:

البداية:
تبدأ القصة بلقاء "علي" و"سما" في حفل تخرج أحد الأصدقاء المشتركين. يجذبها "علي" بكلماته اللطيفة وابتسامته الدافئة، ويتبادلان أطراف الحديث. سرعان ما يتحول الانجذاب الأول إلى قصة حب رومانسية. يذهبان معًا إلى المكتبة، ويقضيان ساعات طويلة في الحديث والضحك.

التطور:
ومع مرور الوقت، تبدأ غيرت "علي" في الظهور. تكون هناك لحظات عندما تتحدث "سما" مع زملائها في الجامعة، وخاصة مع زميلها "أحمد"، الذي يُعتبر صديقًا مقربًا لها. يشعر "علي" بالقلق ويبدأ في الانتقاد، مما يجعل "سما" تشعر بالارتباك والإحباط.

في إحدى المناسبات، يدعو "علي" "سما" إلى العشاء، لكن غيرته تسيطر عليه. يراها تضحك مع "أحمد" في زاوية المطعم، ويشعر بالقلق. أثناء العشاء، يبدأ في انتقاد "سما" بشكل غير مبرر، مما يجعل الأجواء متوترة. تنتهي الليلة بخلاف حاد، و"سما" تترك المكان باكية.

التوتر:
تتوالى الأحداث مع توتر العلاقة بينهما. يحاول "علي" الاتصال بـ"سما"، لكنها ترفض الرد. تشعر "سما" بأنها محاصرة في علاقة تعاني من غياب الثقة، وتبدأ في التفكير في الانفصال.

تقف "سما" في صراع داخلي، فهي تحب "علي" لكنها لا تستطيع تحمل الضغط المستمر. تقرر أن تتحدث مع صديقتها المقربة "لينا" حول مشاعرها. تلاحظ "لينا" ما يحدث، وتحث "سما" على التحدث مع "علي" بصراحة.

المواجهة:
تقرر "سما" مواجهة "علي" وتشرح له كيف تؤثر غيرته على حياتها. تعبر له عن رغبتها في علاقة قائمة على الثقة والاحترام. تجري بينهما محادثة عاطفية حيث تعترف "سما" بأنها تشعر بأن حريتها مقيدة، بينما يعبر "علي" عن مخاوفه من فقدانها.

يبدأ "علي" في إدراك تأثير تصرفاته على "سما"، ويحاول تفسير مشاعره. يشعر بالندم ويعتذر عن تصرفاته. "سما" تعطيه فرصة ثانية، لكنهما يعرفان أن عليهما العمل معًا على تحسين العلاقة.

التحول:
يبدأ "علي" في العمل على نفسه، ويذهب إلى جلسات مع أخصائي نفسي يساعده في فهم مشاعره والتعامل مع غيرته بشكل صحي. في هذه الأثناء، تحاول "سما" تعزيز ثقتها بنفسها وإظهار مشاعرها له.

يتدرب "علي" على التواصل بشكل أفضل مع "سما"، ويبدأ في إعطائها المزيد من المساحة. يتفق الاثنان على ضرورة التحدث بصراحة حول أي مخاوف أو مشاعر سلبية تظهر في المستقبل.

العودة إلى الحب:
تبدأ العلاقة في التحسن تدريجيًا. يذهبان معًا إلى حفلة موسيقية، حيث يرقصان معًا ويستمتعان بوقتهما. يشعر "علي" بأن ثقة "سما" به تعود، ويبدأ في تقدير اللحظات الصغيرة التي يقضيانها معًا.

يحتفلان بمرور عام على علاقتهما، ويتبادلان الهدايا التي تعبر عن حبهما. "سما" تكتب له رسالة تعبر فيها عن مشاعرها، بينما يقدم "علي" لها قلادة تحمل اسمها.

الختام:
بعد عدة أشهر من العمل على نفسيهما، يدرك "علي" أنه لا يمكنه العيش بدون "سما". يتقدم بطلب يدها للزواج، معترفًا بخطأه في الماضي وأنه مستعد لبناء علاقة قائمة على الثقة والدعم المتبادل.

توافق "سما" على الفور، فرحةً بعودة الحب إلى حياتهما. يتم الزواج في حفل جميل يحضره الأصدقاء والعائلة، حيث يعلنان بداية فصل جديد في حياتهما معًا.

الخاتمة:
تظهر الرواية كيف يمكن للحب الصادق أن ينتصر على الغيرة والتحديات. يعبر "علي" و"سما" عن حبهما، مستعدين لمواجهة أي صعوبات قد تعترض طريقهما في المستقبل. يتعلمان أن التواصل والثقة هما الأساس في أي علاقة ناجحة، وأن الحب الحقيقي يمكن أن يُثمر بالزواج عندما يُبنى على أسس قوية من الاحترام والتفاهم.

المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى القصص المعبرة

---

"pfR td ;t hgydvm"

يبارك الله بكم

شكرا لكم كثيرا