معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,594
عدد  مرات الظهور : 136,876,487صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,876,469صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,130
عدد  مرات الظهور : 136,876,468قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,071
عدد  مرات الظهور : 135,743,919
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 802
عدد  مرات الظهور : 50,056,502



هل يحقق الإسلام «السلام العالمي»؟

بسم الله الرحمن الرحيم يقول تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾، وهذه الحقيقة الربانية تؤكد لنا أن الإسلام هو الشريعة الإلهية الخاتمة التي جاءت لتكون منهاجاً كاملاً للبشرية. فهو

إضافة رد
#1  
قديم 02-25-2025, 11:31 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 1123 يوم
 أخر زيارة : 10-21-2025 (07:22 AM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي هل يحقق الإسلام «السلام العالمي»؟






بسم الله الرحمن الرحيم

يقول تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾، وهذه الحقيقة الربانية تؤكد لنا أن الإسلام هو الشريعة الإلهية الخاتمة التي جاءت لتكون منهاجاً كاملاً للبشرية. فهو دين يتميز بالشمولية في تنظيم حياة الإنسان على المستوى الفردي والاجتماعي والسياسي، كما يتميز بصلاحيته للبقاء عبر الزمان والمكان دون أن تعتريه التغييرات أو التبديلات.

وحيث إنه خاتمة الشرائع السماوية، ولا نترقب شريعة أخرى لإصلاح البشر المنغمسين في الظلم والفساد، فلا بد أن يأتي يوم يقوى فيه الدين الإسلامي ليشمل المعمورة بعدله وقوانينه، مصداقاً لقوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾.
ولو نظرنا إلى الآثار المترتبة على التطبيق الصحيح والكامل للشريعة الإسلامية، لوجدنا أنها كفيلة بتحقيق السلام العالمي، وإسعاد البشرية جمعاء، وإيصال الإنسان إلى أقصى درجات الرفاه والعزة. كما أنها تضمن انقشاع الظلم من الدنيا، وسيادة المحبة والإخاء بين الناس أجمعين، ومحو الفقر والفاقة من صفحة الوجود.
لكن الواقع المؤلم الذي نشهده اليوم عند من يسمون أنفسهم بالمسلمين يكشف حقيقة مرة، وهي أن الإسلام لم يُطبق بنصه وروحه منذ القرن الأول الهجري. فما نراه من تخلف وانحطاط ليس نتيجة التمسك بالدين، بل هو ثمرة مرة للتمرد على تعاليمه والاستهانة بقوانينه. فقد انتشر الظلم والعدوان في المجتمع الإسلامي من أعلاه إلى أدناه، من الملوك إلى الصعاليك، ومن الخاصة إلى العامة، مما أدى إلى شلل حركة التقدم، وإضعاف القوة، وتحطيم المعنويات.
يقول تعالى: ﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾، وقد صدق الله إذ يقول: ﴿إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ﴾، و﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ﴾، و﴿وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾.
وكيف يمكن للدين أن ينتشل الأمة من وهدتها وهو لديها مجرد حبر على ورق، لا يُطبق منه حتى أقل القليل من تعاليمه؟ فالأسس الأولية للإسلام من إيمان وأمانة وصدق وإخلاص وحسن معاملة وإيثار، وأن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، قد هجرها المسلمون منذ زمن بعيد.
وكلما تقدم الزمن، تفرق المسلمون إلى أشتات وأحزاب وفرق متناحرة، يتكالبون على الدنيا، ويتطاحنون على الأوهام، ويكفّر بعضهم بعضاً بسبب آراء غامضة أو أمور لا تعنيهم. فانشغلوا عن جوهر الدين ومصالحهم بنزاعات عقيمة حول مسائل كخلق القرآن، والوعيد والرجعة، وهل الجنة والنار مخلوقتان أم سيُخلقان.
وازداد الانحراف مع مرور الزمن حتى غرق المسلمون في الجهل والضلال، وانشغلوا بالتوافه والقشور، والخرافات والأوهام، والحروب والمجادلات والمباهاة. وفي خضم هذه الغفلة، تمكن الغرب المتيقظ - العدو اللدود للإسلام - من استعمار البلاد الإسلامية ورميها في هوة سحيقة لا يعلم مداها إلا الله تعالى.
ولا سبيل للخلاص من هذا الواقع المرير إلا بمحاسبة النفس والعودة الصادقة إلى تعاليم الدين. فعلى المسلمين النهوض لتهذيب أنفسهم والأجيال القادمة وفق التعاليم الإسلامية القويمة، ليمحوا الظلم والجور من بينهم. وحينها سيتمكنون من النجاة من هذه الطامة العظمى، وسيملؤون الأرض قسطاً وعدلاً كما وعد الله تعالى ورسوله في قوله: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾.
وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام أن المهدي من ولد فاطمة سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً. فلا بد من إمام ينفي عن الإسلام ما علق به من أوهام وبدع وضلالات، وينقذ البشرية مما وصلت إليه من فساد شامل، وظلم دائم، وعدوان مستمر، واستهانة بالقيم الأخلاقية والأرواح البشرية. عجل الله فرجه وسهل مخرجه.
مقتبس بتصرّف من كتاب عقائد الإمامية، للشيخ محمد رضا المظفر





ig dprr hgYsghl «hgsghl hguhgld»?





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى المنتدى الإسلامي العام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education