#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
ابتليت ببلاء جميل a
إذا أحب الله عبدا ابتلاه في عقولنا نحن البشر بإن الابتلاء شيئا واحدا وهو المصائب والمصعاب ممزوجة بالمشققة والتعب الإرهاق الروح قبل الجسد لماذا نفكر هكذا؟ أهذا إيماننا بالله واعتقادنا به لنفقد بما فينا ونخسر ما عندنا؟ لماذا لا نحسن الظن.. هل سيطر علينا البؤس وإلياس .. نعم انا اؤمن بهذا إذا أحب الله عبدا ابتلاه فالله ابتلائني بأجمل أنواع البلاء لماذا متفاجئين بما أقوله هكذا؟ هل كلامي غريب لهذا الحد لحد الذي لا يستوعبه عقلك الباطني؟ نعم لقد ابتليت بالبلاء جميل من رب العالمين الرحيم بالعباد والروؤف بعبده المسكين المستكين بعد صبري لسنوات طويلة سنين بالمشقة والمعاناة أخيراً كوفئت جزاء بصبري وتحملي لقد الله عوضني خيراً بما رحل مني لقد ابتليت بحب شخصا امتلاكني فالله كتبه ليكون من نصيبي ويعوضني عن ما فات ومضى ليحملني بين يديه الرحيمتين و يرأفا بحالي وقلة حيلة في هذه الحياة الله يرزق الإنسان بما يحتويه من النوايا من حب للناس خيراً فالله يزيد من خيره اضعاف من حب للناس شرا فالله يقعه بأشر أعماله ويدعه للهلاك كما ذكر الله بكتابه الجليل ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات) والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) فرزقني الله على طيبة نيتي الصادقة فرزقني أطيب ما خلق وحببني بأحدى عباده الطيبين الصالحين ليكن هو هو كل حياتي 💙 💍 يكن زوجي ورفيق دربي بحياة الدنيا وحياة الآخرة أصبح ليس فقط زوجا لي أو مجرد رفيق الدرب بل أصبح كل شي بهذه الحياة فهو الزوج الذي أسند اليه ظهري وقت الشدة والرخاء هو زوجي وعزوتي هو كالاخ المعين لي بكل الأوقات.. يدي اليمنى التي اتمسك بها بكل قوتي ويكون لي مخلصي ومعيني هو كالأب قدوة اقتدي بها وأرفع راسي بها هو كالأم بالحنان والعطف.. يكن مصدرا لدفء الأحاسيس بداخلي هو كالصديق.. يتواجد وقت الضيق والمحن.. صديقي النصوح يقف بجانبي بكل وقت أريده هو كالاخت.. هو مصدر أسراري.. اتحدث معه بكل شي وقت ما أريد لم أكمل بعد عنه.. فالوصف يقف عاجزا عن سرده بما يحمله من محاسن وأجمل الصفات فهو نعمة من الله وانا للنعمة عبدا شكور لله الحمد على أجمل عطاياه فيديمه لي المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: ابداع أقلام الأعضاء hfjgdj ffghx [ldg a [gdg |
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ jaroo7 على المشاركة المفيدة: | ||
جديد منتدى ابداع أقلام الأعضاء |
|
|
|
|