أخبار , أهداف , تغطية مصورة لكأس العالم 2014م

الشرطة تفرق احتجاجاً ضد الفيفا بالبرازيل بقنابل الغاز

أطلقت الشرطة قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في مدينة بورتو أليجري في جنوب البرازيل ، الأربعاء ، لتفريق محتجين تظاهروا ضد كأس العالم.

وقال شهود من رويترز إن المحتجين وعددهم 150 محتجاً تظاهروا في وسط المدينة بينما انطلقت مباراة استراليا وهولندا بالمجموعة الثانية في بطولة كأس العالم- قوبلوا بمئات من قوات الشرطة.

وأصيب أربعة محتجين وثلاثة صحفيين على الأقل بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت عليهم..وبعد المواجهة الأولية غير المحتجون المسار وتوجهوا إلى شوارع قريبة حتى تفرقوا في نهاية المطاف.

وررد المحتجون شعارات مناهضة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" وقوات الشرطة.

واندلعت الاحتجاجات الساخطة على الإنفاق المسرف المزعوم على كأس العالم في مدن برازيلية عدة وتحولت بعض الاحتجاجات إلى أعمال عنف لكنها اجتذبت بضع مئات وتتلاشى على ما يبدو.

ألونسو يُلمّح ل"شبع" لاعبي إسبانيا

أعرب نجم خط وسط المنتخب الاسباني وريال مدريد تشابي ألونسو عن استيائه بعد الإقصاء المبكر لمنتخب بلاده من كأس العالم بالبرازيل.

وأكد اللاعب الباسكي أن منتخب بلاده افتقر الرغبة والطموح الذي كانوا يستمتعون به في السنوات الأخيرة.

وقال ألونسو: "لم نكن نتوقع مغادرتنا البطولة في هذه المرحلة ، يجب علينا تقبل ذلك كما تقبلنا الأفراح ، هذا الإقصاء يؤلم حقا الكبرياء ولكن عليك أن تعرف كيف تخسر".

وبرر ألونسو سبب الإقصاء: "إنه فشل غير متوقع. لقد فشلنا في الحفاظ على الرغبة بإحراز المزيد من البطولات ربما نسبة النجاح استنفدت".

وبالنسبة لألونسو فإن المنتخب الإسباني لم يكن في القمة: "نحن لم نتمكن من الحفاظ على الرغبة والطموح ، لم نكن مستعدين ذهنيا وأيضا بدنيا".

التعادل مع المكسيك يعيد إظهار مشكلة قديمة مع سكولاري

جدد فشل البرازيل في هز شباك المكسيك المخاوف من أزمة لطالما عاشها الفريق مع المدرب لويز فيليبي سكولاري هي ببساطة بطء الحركة خاصة في الهجوم.

وحاول سكولاري الذي قاد البرازيل لنيل لقبها الخامس في كأس العالم لكرة القدم في 2002 وعاد لتدريبها مرة أخرى في 2012 التعامل مع المشكلة بين الشوطين يوم الثلاثاء الماضي فأشرك برنارد بدلا من راميريس.

وبرنارد البالغ من العمر 21 عاما والذي يلعب في مركز الجناح مصنف كأحد أسرع اللاعبين في تشكيلة البرازيل ويكن له سكولاري الإعجاب ويقول عنه إنه "يحمل الفرحة في ساقيه."

كما أشرك المدرب المخضرم المهاجم البديل جو بدلا من الأساسي فريد في الشوط الثاني.

لكن التغييرات لم تكن كافية لتساعد البرازيل على اختراق مرمى الحارس المكسيكي المتألق جويرمو أوتشوا في المجموعة الأولى لكن جونينيو اللاعب الدولي السابق الذي فاز مع البرازيل بكأس العالم قال إنها صنعت فارقا.

وكتب جونينيو في صحيفة لانسيل سبورتس "أثق في شيء واحد في التعادل غير العادل للبرازيل مع المكسيك.

"حين يلعب فريق سكولاري بتحركات أكثر فإنه يصنع فرصا أكثر. إشراك برنارد وجو في الشوط الثاني جعل البرازيل أسرع ووفر لها بدائل أكثر."

ورغم وجود نيمار القادر على مراوغة المدافعين وكذلك أوسكار فإن الانتقادات تطال فريد منذ فترة طويلة.

ورغم قدرة المهاجم الذي يلعب في فلومينيسي على تسجيل الأهداف فإنه أبطأ ويعد مهاجما من الطراز القديم الذي يحوم حول منطقة الجزاء وداخلها.

ولا يشعر البرازيليون كذلك بالرضا عن باولينيو لاعب الوسط الذي تألق في كأس القارات العام الماضي.

وكان باولينيو ثالث أفضل لاعب في كأس القارات لكن البرازيل لم تر منه انطلاقات بطول الملعب في أول مباراتين بكأس العالم.

ويتوقع أن يعود هالك الذي غاب عن مواجهة المكسيك بسبب إصابة في الفخذ ليخوض مع الفريق مباراته الأخيرة في المجموعة الأولى ضد الكاميرون.

الملكة ماكسيما تحتفل مع لاعبي المنتخب الهولندي

قامت الملكة ماكسيما ولية العهد الهولندية بالتقاط صورة جماعية مع لاعبي المنتخب الهولندي، المشارك بنهائيات كأس العالم 2014، عقب الفوز على أستراليا بنتيجة 3-2.

وظهرت ماكسيما في ملعب بياريو في بورتو أليجري من أجل مساندة الطواحين الهولندية أمام أستراليا واقتناص الثلاث نقاط، لضمان التأهل للدور الـ 16.

وكان منتخب هولندا قد تغلَب على أستراليا بنتيجة 3-2، بأقدام أريين روبن في الدقيقة 20، وروبين فان بيرسي في الدقيقة 58، وميرفيس ديباي في الدقيقة 68، بينما أحرز هدفي أستراليا تيم كاهيل في الدقيقة 21، وميلي جديناك من ركلة جزاء في الدقيقة 54.

يذكر أن المنتخب الهولندي سيلاقي نظيره التشيلي، خلال الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم 2014.

"لعنة لوبيز" تصيب كاسياس في مقتل وتنهي مسيرته الأسطورية

"الأسطورة"، "الرمز"، "القائد".. كلها أسماء تُطلق على إيكر كاسياس حارس المنتخب الإسباني، وأكثرها شهرة "القديس"، ولكن مونديال 2014 لم يكن "زمن المعجزات" بالنسبة للاعب يقود منتخبًا يفترض أن لقبه هو "الغضب الأحمر"، حيث ظهر في أول مباراتين بالبطولة كـ"حمل وديع" ترك منافسيه يتلاعبون به.

تعرض كاسياس لثلاث مراوغات مهينة خلال المونديال: اثنتين من روبن في هدف واحد بالجولة الأولى في المباراة التي خسرتها إسبانيا بنتيجة 5-1 ، وأخرى أمام تشيلي بالجولة الثانية من إدواردو فارجاس.

لم يقتصر الأمر على هذا فقط بل يجب إضافة خطأيه الفادحين في هدفي روبن فان بيرسي بمواجهة "الطواحين" نتيجة التمركز الخاطئ في الأول ومحاولة المرواغة في الثاني، بجانب التصدي المتواضع لركلة أليكسيس سانشيز الحرة التي مهدت لهدف تشيلي الثاني بتوقيع تشارليز أرانجيز.

هذه الأخطاء معروفة وشاهدها الجميع، ولكن المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي يحمل جانبا كبيرا من المسئولية فيما حدث لكاسياس، وبالطبع لفريقه ككل في ظل أدائه المخزي بالبطولة.

"كاسياس ليس مثل الجميع، نحن نتحدث عن سنوات طويلة في كرة القدم، علينا احترامه والتحلي بالود والعطف معه"، تصريحات قالها ديل بوسكي بخصوص الحارس العام الماضي، في خضم الجدل الذي كان مثارا في وسائل الإعلام حول استمرار مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الدفع بدييجو لوبيز أساسيا وإجلاس "القديس" احتياطيا.

المثير في الأمر أن ديل بوسكي حينها لم يشر في التصريحات لاسم دييجو لوبيز، الذي قدم في النصف الثاني من الموسم قبل الماضي وفي ذلك المنصرم، مستوى يؤهله على الأقل لأن يكون احتياطيا لكاسياس في المنتخب إن لم يكن إجلاس الأخير على الدكة مثل ما يحدث في ريال مدريد، ولكن يبدو أن المدرب لم يكن يرغب في إغضاب "تميمته" المفضلة، وفرض لعنة من نوع خاص على لوبيز المجتهد تحرمه من تمثيل بلاده.

لم يكن ديل بوسكي عادلا مع لوبيز ولم يتوقف عن مجاملة كاسياس، بل إنه حتى لم ينجح في السيطرة على زهوه بنفسه، فمهما حدث ومهما كانت أهميته أو محبته في قلوب الإسبان، لا يمكن أن يخرج قائد الفريق ليقول قبل مباراته الأولى في المونديال أمام فريق قوي مثل هولندا "نحن المرشح المطلق للقب".

الدور البطولي الذي لعبه كاسياس مع المنتخب الإسباني في التتويج ببطولات كأس الأمم الأوروبية 2008 وكأس العالم 2010 ويورو 2012 ، شيء لا يمكن إنكاره، ولكن شعور الأمان المضاعف لكاسياس ومنحه الفوز في معركته "الوهمية" على لوبيز بالمنتخب لم يكن ذي نفع، كما أن الذكاء يفرض على من يتمتع به أن يدرك كل مفاتيح اللعبة.

حالة حصانة كاسياس يمكن تطبيقها على الكثير من الحالات في المنتخب الإسباني، التي أدت لاستبعاد أسماء مثل إيسكو ألاركون ودانييل كارباخال وألبارو نيجريدو وديلوفيو من قائمة المونديال، وإجلاس لاعبين مثل كوكي ريسوركسيون وسانتي كازورلا على دكة الاحتياطي، ولكن حالته ستظل هي الأبرز لأن لعنة لوبيز انقلبت عليه في أسوأ مسرح ممكن.. كأس العالم.

برافو حارس تشيلي: دعوني أحتفل.. ولا تسألوني عن برشلونة

أعرب كلاوديو برافو، حارس مرمى منتخب تشيلي عن سعادته بالفوز التاريخي الذي حققه منتخب بلاده على نظيره الأسباني حامل اللقب في ثاني جولات دور المجموعات ببطولة كأس العالم بهدفين دون رد، في الوقت الذي رفض فيه تأكيد انتقاله إلى نادي برشلونة الأسباني.

وقال برافو، في تصريحات صحفية عقب الفوز في لقاء الأربعاء: " استعد الفريق لمباراة إسبانيا على نحو جيد للغاية، وكنا نعرف أن أسلوب لعبنا سيجعل المباراة غير مريحة بالنسبة لهم..إنه فوز تاريخي يمنحنا قدراً كبيراً من السعادة".

وبسؤاله عن انتقاله المحتمل للبارسا، قال إنه يرغب في الاستمتاع بالفوز على إسبانيا وعدم الحديث عن برشلونة.

وتحتل تشيلي وصافة المجموعة الثانية بفارق الأهداف خلف هولندا المتصدرة، فيما تتذيل إسبانيا الترتيب، بفارق الأهداف خلف أستراليا، التي خسرت أمام المتصدر (2-3) في وقت سابق من اليوم.

البرازيل تطرد مقتحمي ماراكانا خارج البلاد

قرر البوليس الفيدرالي البرازيلي إبعاد 85 شخصاً من مشجعي تشيلي خارج البلاد عقب قيامهم بإقتحام ملعب ماراكانا والمركز الصحفي لكأس العالم قبل مباراة منتخب بلادهم أمام إسبانيا بالمجموعة الثانية للبطولة .ومنحت السلطات البرازيلية المشجعين 72 ساعة لمغادرة البلاد .

وكانت مجموعة من جماهير تشيلي التي فشلت في الحصول على تذاكر لدخول مباراة فريقها أمام إسبانيا ، قد إقتحمت المركز الصحفي باستاد ماراكانا بمدينة ريو دي جانييرو.

وأثار المشجعون حالة من الفوضى والهلع داخل المركز الصحفي على مرأى ومسمع جميع الإعلاميين.

ونتج عن إندفاع المشجعين تحطم بعض محتويات المركز الصحفي ،في وقت حاولت فيه قوات الأمن المتواجدة داخل المركز السيطرة على الوضع وهو ما إستغرق وقتاً طويلاً نظراً لأن هذه القوات غير مجهزة لذلك .

وتعد هذه هي الواقعة الأولي من نوعها في تاريخ بطولات كأس العالم التي يتم فيها إقتحام المركز الصحفي للبطولة.

يذكر أن ملعب ماراكانا سيستضيف العديد من المباريات المهمة والتي يأتي في مقدمتها المباراة النهائية للمونديال.

الفكرة الدفاعية التي أخرجت اسبانيا وأعجزتها

خرج المنتخب الإسباني بشكل مفاجىء من الدور الأول في بطولة كأس العالم، خسر بـ 5-1 في المباراة الأولى أمام هولندا، ثم سقط باستسلام واضح أمام تشيلي، ليخرج الماتادور بذكريات مونديال 1998، عندما بكت جماهيرهم للخروج المبكر.

المدرب فيسنتي دل بوسكي ارتكب عدة أخطاء اتضحت مع المونديال، فهو اعتمد على لاعبين ليسوا في مستواهم أمثال تشافي وتشابي الونسو وجيرارد بيكيه وبيدرو وتوريس، ولم يستعن بخدمات مبدعين في الموسم الماضي أمثال كوكي إلا في وقت متأخر، واستبعد لاعباً صنع الفارق للريال مثل داني كارفخال الذي ظهر جلياً أنه أفضل من أزبلكويتا.

ذلك من ناحية أخطاء اسبانيا، لكن يجب النظر إلى الطرف الأخر الذي كشف كل تلك العيوب، حيث بات اللعب ضد الإسبان بثلاثة مدافعين يعني مشكلة لهم، فقد فشلوا أمامها اليوم ضد تشيلي، والمرة الماضية أمام هولندا، وعندما واجهتهم بها ايطاليا في الدور الأول من يورو 2012 فرضت عليهم التعادل، وعندما استغنت عن هذه الفكرة تم إذلالها بخسارة ساحقة.

مشكلة دل بوسكي اليوم أنه دخل ضد فريق يلعب بالخطة التي فشل أمامها كثيراً، وشاهد بعينيه فائدتها لكوستاريكا أمام الأرجواي، والمكسيك أمام البرازيل في هذا المونديال، وعرف بأن اقتحام هذه الخطة بمهاجم واحد شبه مستحيل، والتركيز على العمق وهو أسلوب اسبانيا المعتاد يعني الانتحار، لكنه دخل بأسلوبه التقليدي، فسلم خصمه التفوق على طبق من ذهب، ولم يأتِ بإبتكار وهي وظيفته كمدرب لمنتخب فائز بكأس العالم، واكتفى بتقليدية ملفتة وصلت حد تبديل مهاجم بمهاجم في نهاية المباراة.

عيوب اسبانيا كثيرة وظهرت خلال المونديال، وما يزيد جماهير المنتخب المجرد من لقبه حسرة أن الحلول كانت موجودة على الدكة أو في فكر دل بوسكي، لكن لم يتم تطبيق أي منها، فاستخدام كوكي ومهاجم ثان منذ البداية لربما خلق شيئاً مختلفاً، لكن تبقى هي مسألة افتراضات لا أكثر.