![]() |
#4 |
مدير عام
![]() |
![]()
» سورة البيَّنة
وفيها آيتان: (1 - 2) (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات - إلى - لمن خشي ربه) 7 و8. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلوا الصَّالِحَاتِ أُوْلئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةَ * جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبُّهُ) البينة: 7 و8. روى الحافظ الحسكاني (الحنفي) قال: حدثني ابن فنجويه (بسنده المذكور) عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: بينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوماً في مسجد المدينة وذكر بعض أصحابه الجنة فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):(إن لله لواء من نور، وعموداً من زبرجد خلقهما قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة، مكتوب على رداء ذلك اللواء: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البرية) صاحب اللواء إمام القوم). فقال علي: الحمد لله الذي هدانا بك وكرمنا بك وشرفنا. فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): (يا علي أما علمت أن من أحبنا، وانتحل محبتنا أسكنه الله معنا). وتلا (صلى الله عليه وآله) هذه الآية (في مقعد صدق عند مليك مقتدر)(1). وروى هو أيضاً عن سعيد بن أبي سعيد البلخى (بإسناده المذكور) عن الضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى: (أولئك هم خير البرية). قال: نزلت في علي وأهل بيته(2). وروى الآلوسي في تفسيره، بسنده عن ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في علي وأهل بيته(3). (أقول ![]() المصادر:- (1) ـ شواهد التنزيل: ج2 ص364. (2) ـ شواهد التنزيل: ج2 ص366. (3) ـ تفسير (روح المعاني ![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|