![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() ![]() قصيدة رثاء اولى في ذكرى استشهاد الإمام محمد الجواد (عليه السلام) تاسع أئمة أهل بيت النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم. بَغدادُ تبكي و(المدينةُ) تنحَبُ *** فظُلامةُ السِـبطِ التقيِّ تَـغَـرُّبُ نزلَ المُصابُ بآلِ بيتِ محمدٍ *** فَجوادُ طـه ظامئٌ ومُـعذَّبُ من غَيلَةِ السُـمِّ الزُّعافِ وجَمرِهِ *** يغلي حميمـاً والحَشا يتلَّهبُ فاضَتْ بــهِ رُوحُ الإمامِ وعُينُهُ *** تَرنُو الى ربٍّ جلـيلٍ يرقُبُ أنصارُ نهجِ الطاهرينَ تقاطرُوا *** ولِـفَقـد قائدِ أُمّـةٍ همْ مَـنْـدَبُ صلَّى على السبطِ الشهيدِ وَريثُـهُ *** هادي الخَلِـيقةِ والامامُ الطـيِّبُ ما كانَ ذنبُ حفيدِ أحمدَ جارِعاً *** سُمَّ الضغينةِ من يَـدٍ تَسـترهِبُ؟ غَصَبتْ مَقاليدَ الخلافةِ عُنوَةً *** شُلَّـتْ يدٌ للغاصبينَ تُـعَذِّبُ جحَدَتْ بني خيرِ الأنامِ محمدٍ *** وتفاخرَتْ بالإثمِ وهي تُكـذِّبُ يومَ الشُّجونِ بجنبِ دجلةَ مأتمٌ *** يَنعى الجـوادَ وعالِـماً يُستطلَبُ هو حاملُ العِبْءِ الكبيرِ إمامةً *** بابُ المُرادِ وفي المكارِمِ مَذْهَبُ مُجليِ الغياهِبِ عنْ قلوبٍ أضمرَتْ *** شرَّاً وكانتْ لا تمَلُّ تُصَعِّبُ هو كاظمٌ للغيظِ شأنَ جُدُودهِ *** من آلِ بيتٍ طاهرٍ لا يُحجَبُ عزِفُـوا عنِ الـدّنيا الغَرُورِ مفاتناً *** بل طلَّقـُوها والحقائقُ تُـعْرِبُ تاريخُنا ضاوٍ وليسَ يُغيبُهُ *** عِلْجٌ يُـناصِبُ أحمداً ومكذِّبُ إنَّ الإمامةَ إمـرَةٌ جُعِلتُ لِـمنْ *** رضِيَ العليمُ وبالإمامةِ أوجَبُ وبُنـو محمدَ هم معادنُ حكمةٍ *** ووعاءُ وَحْي اللهِ بل هُـمْ أنْـجُبُ قدْ أرخصُوا الأرواحَ يومَ ضلالةٍ *** وتنكَّبـوا الأهوالَ لـمْ يَتهرَّبُوا تلكمْ مراقدِهُمُ علائمُ نهضةٍ *** دامتْ تضيءُ برحمةٍ وتُهَـذِّبُ يا ليت أدمعَ عَينِنـا تَطفي لظىً *** للحاقدين وهم ضغائنُ تُلهِبُ لا ليس ذا دينَ الذي عَشِـقَ الورى *** ودَعَاهُـمُو للحَقِّ نوراً يُطلَبُ هذا عليٌّ خيرُكم وإمـامُكم *** وأخو نبيِّـكـُمُ ومَنْ لا يُذنِبُ وبنُـوهُ هم بيتُ المـودّةِ عِترتي *** طوبى لمـنْ سمعـوا لهم وتقرَّبُوا هم سادةُ الدنيا وكلُّ مَرامِهِم *** خيرُ العبادِ واُمّـةٌ تَتوثَّبُ فَهُمُو كرامُ الأرضِ إنْ يُستكرَمُوا *** والمُنجِحُونَ لكلِّ شأنٍ يُـطلَبُ صَلَّى الكرِيمُ على النبيِّ وآلِهِ *** فهُمُو مَلاذُ الخَلقِ بلْ نِعمَ الأبُ يا أيّها السبطُ الجَوادُ تحيةً *** لا تنتَهي وثراكَ خيرٌ أرحَبُ في الكاظميةِ قُبَّتانِ هوَتَهُما *** بالخافِقَينِ قوافِلٌ تتقرَّبُ سمِعتْ وصيةَ أحمد بمَودَّةٍ *** للأقربينَ وعِترةٍ هُمْ مَكسَبُ فأتَتْ مَشاهِدَهمْ تشمُّ نسائماً *** طفحتْ بكلِّ مُروءةٍ تُستعذَبُ بقلم حميد حلمي البغدادي المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: منتدى الشعر والخواطر fQy]h]E jf;d ,(hgl]dkmE) jkpQfE *** t/EghlmE hgsAJf'A hgjrd~A jQJyQJv~EfE |
![]() |
![]() |
|
|
|
|