معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,128
عدد  مرات الظهور : 72,382,955صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 4,833
عدد  مرات الظهور : 72,382,937صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 2,816
عدد  مرات الظهور : 72,382,936قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 2,843
عدد  مرات الظهور : 71,250,387

عدد مرات النقر : 863
عدد  مرات الظهور : 24,029,615



أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب

أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب السؤال 1 : ما هو خير القلوب؟ الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ

1 معجبون
إضافة رد
#1  
قديم 11-05-2020, 03:45 PM
•||تراب عوام ||•
عضو نشيط
تراب عوام غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1028
 تاريخ التسجيل : Aug 2020
 فترة الأقامة : 1344 يوم
 أخر زيارة : 04-24-2024 (08:13 AM)
 المشاركات : 30 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : تراب عوام is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 6
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
Home18 أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب




أربعون سؤالاً وجواباً عن القلب




السؤال 1 : ما هو خير القلوب؟

الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة، ومن الناس إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً ) ميزان الحكمة 8 / 220 .

وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة، فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا ) سفينة البحار 6 / 358 .

السؤال 2 : وهل للقلوب إعراب وحركات؟

الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ : رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ ، فَرَفْعُ القَلْبِ فيذِكْر الله، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله، وخَفْضُ القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله، ووقْفُ القَلْبِ في الغَفلَةِ عَن الله ) بحار الأنوار 70 / 55 .

السؤال 3 : كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟

الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ للهِ آنية في الأرْضِ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ، وهيَ القُلوب، فأمَّا مَا رقَّ : فَالرِّقَّة عَلَى الإخوان، وأمَّا مَا صَلبَ منها : فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ لائِمٍ، وأمَّا مَاصَفَا : مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 7 / 60 .

السؤال 4 : أين ينظر الله في الناس ؟

الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم، وَلكِنْ يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم ) بحار الأنوار 77 / 88 .

وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( قُلوب ُالعِبَادِ الطَّاهِرَة مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَراللهُ إلَيهِ ) حكمت إلهي - بالفارسية - : 384 .

السؤال 5 : وما القلب السليم ؟

الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عندما سُئل عن ذلك : ( دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ ) مستدرك الوسائل 1 / 12 .

السؤال 6 : كيف تسلم قلوبنا؟

الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ ) بحار الأنوار 78 / 8 .

السؤال 7 : متى يريد الله بعبده خيراً؟

الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا، وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ ) ميزان الحكمة 8 / 224 .

السؤال 8 : وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟

الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً، وخُلُقاً قَوِيماً ) ميزان الحكمة 8 / 222 .

السؤال 9 : ما معنى الآية الكريمة : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) محمد : 24 .

الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ لَكَ قَلباً ومَسَامِعَ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ قَلْبِه، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ أبَداً، وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ : ( أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) بحار الأنوار 5 / 203 .

السؤال 10 : كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا ، وكيف تزول المودَّات ؟

الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ ) تحف العقول : 304 .

وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب ) غرر الحكم : 683 .



السؤال 11 : ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ ) .


وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ فَإنَّه دَاءٌ مُوبي ) ميزان الحكمة 8 / 228 .

السؤال 12 : ماذا تعني الآية : ( أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ) الزمر : 22 .
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فإنَّ النُّورَ إذَا وَقَع فِي القَلْبِ انْشَرَحَ وانْفَسَح ) .

فقيل : يا رسولَ الله : فهلْ لذلِكَ من علامة ؟

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَمْ، التَّجَافي عَنْ دَارِ الغُرُور، والإنَابَةِ إلَى دَارِ الخُلُودِ، وَالاسْتِعْدَادِ لِلمَوتِ قَبْل نُزُولِ الفَوْت، فَمَن زَهَدَ في الدُّنْيا قَصرَ أمَلُه فِيهَا وتَرَكَهَا لأهْلِهَا ) بحار الأنوار 77 / 93 .

السؤال 13 : كيف يُطبَع القلب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُم واسْتِشْعَار الطَّمَع فإنَّه يَشوبُ القَلْبُ شِدَّة الحِرْصِ، ويَخْتمُ عَلَى القُلُوبِ بِطَابِع حُبِّ الدُّنيَا ) بحارالأنوار 77 / 182 .

السؤال 14 : ما هي القلوب المحجوبة؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( أوْحَى اللهُ إلى دَاود : يَا دَاودَ حَذِّرْ فَأنْذِرْ أصْحَابَك عَن حُبِّ الشَّهَوَات، فإنَّ المعلِّقَة قُلوبَهم شَهَواتُ الدُّنْيا قُلوبُهُم مَحْجَوبَة عَنِّي ) بحارالأنوار 78 / 313 .

السؤال 15 : هل للقلوب والأبدان عقوبات ؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( إنَّ للهِ عُقوبَاتٌ في القُلوبِ والأبدان : ضَنكٌ في المَعِيشَة، وَوَهَنٌ في العِبَادَة، ومَا ضُرِبَ عَبد بِعُقُوبَةٍ أعْظَمُ مِن قَسْوَةِ القَلْبِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .

السؤال 16 : لماذا جفَّت الدموع ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إلاَّ لِقَسْوَةِ القُلُوبِ، ومَاقَسَتِ القُلُوبُ إلاَّ لِكَثْرَةِ الذُّنوبِ ) بحار الأنوار 70 / 55 .

السؤال 17 : ما هي عوامل قسوة القلب؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( ثَلاثٌ يُقَسِّيْنَ القَلْبَ : اِسْتِمَاعِ اللَّهْو، وطَلَبِ الصَّيدِ، وإِتْيَانِ بَاب السُّلْطَان ) بحار الأنوار 75 / 370 .

وقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( كثرة المال مفْسدَةٌ للدِّينِ مقْساةٌ للقَلْبِ ) مستدرك الوسائل 2 / 341 .

وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( النَّظَرُ إلَى البَخِيلِ يُقَسِّي القَلْبَ ) بحار الأنوار 78 / 53 .

السؤال 18 : وما هي أسباب مرض القلوب ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إيَّاكُمْ والمِرَاء والخُصُومَة فإنَّهُمَا يمرضَانِ القُلُوب عَلَى الإخْوَانِ، وَينبتُ عَلَيْهِمَا النِّفَاقُ ) بحار الأنوار 73 / 399 .

السؤال 19 : وما هو الدواء ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( إنَّ تَقْوى الله دَوَاءُ دَاءِ قُلوبِكُم وبَصَرُ عَمَى أفْئِدَتِكُم وشِفَاءُ مَرَضِ أجْسَادِكُم، وصَلاحُ فَسَادِ صُدُورِكُم، وطُهُورُدَنَسِ أنْفُسِكُم، وجَلاء عشا أبْصَارِكُم ) نهج البلاغة / خطبة 198 .

السؤال 20 : كيف يموت القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَنْ عَشقَ شَيئاً أعْشَى بَصَره ، وأمْرَضَ قَلْبَه، فَهْوَ يَنْظُر بِعَينٍ غَير صَحِيحَة، وَيَسْمَعُ بِأذنٍ غَير سَمِيعَة، قَدْ خَرَقَتِ الشَّهَوَاتُ عَقلَه، وأمَاتَتْ الدُّنْيَا قَلْبَه ) نهج البلاغة / خطبة 109 .





السؤال 21 : ماذا عن بقية عوامل موت القلب؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني : مُحَادَثَتهُنَّ - ، ومُمَارَاة الأحْمَق، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ إلى خَير، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .

فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .

وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .

السؤال 22 : وماذا عمَّا يحيي القلب ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 78 / 115 .

وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .




السؤال 23 : كيف نرقِّق قلوبنا إذا قَسَتْ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم الرِّقَّة، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ) بحار الأنوار 83 / 351 .

وجاءه رجل يشكو قَسَاوة قلبه ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ اليَتِيمِ ) مشكاة الأنوار : 167 .

وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .

السؤال 24 : وكيف نجلي قلوبنا؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .

قيل : وماجلاؤها ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .

السؤال 25 : متى يلين القلب؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ كَرُمَأ صْلُهُ لانَ قَلْبُهُ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه ) تحف العقول : 371 .

السؤال 26 : أين تكمن قوَّة المؤمن؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ قوَّة المُؤمِنِ في قَلْبِه، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ الجِسْم، وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ ) من لا يحضره الفقيه 3 / 365 .

وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( إِزَالَةُ الجِبَالِ أهْوَنُ مِنْ إزَالَةِ قَلْبٍ عَنْ مَوضِعِهِ ) بحار الأنوار 78 / 240.

السؤال 27 : صف لنا المؤمن كأننا ننظر إليه ؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( المُؤْمِنُ هُوَ الكَيِّسُ الفَطِنُ، بِشْرُهُ في وَجْهِهِ، وحُزْنُهُ في قَلْبِهِ، أوْسَعُ شَيءٍ صَدْراً، وأذَلُّ شَيءٍ نَفْساً، ولا ينكى الطَّمعُ قَلْبِه، خَاشِعاً قَلبُهُ ) الكافي 3 / 343 .

السؤال 28 : بأي شيء يَفسد القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَا مِنْ شَيءٍ أفْسَدُ للقَلْبِ مِن خَطِيئَة، إنَّ القَلْبَ لَيوَاقِعُ الخَطِيئَةَ فَمَا تَزَالُ بِهِ حَتَّى تَغْلبُ عَليه - أي : عَلَى القَلْبِ - فَيَصيرُ أعْلاهُ أسفَلَهُ ) الكافي 3 / 397 .

السؤال 29 : متى يسقط القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كُلُّ قَلبٍ فِيهِ شِرْكٌ أو شَكٌّ فَهو سَاقِطٌ ) وسائل الشيعة 1 / 44 .

السؤال 30 : ما الحلول التي تُصلحُنا في زمن سادَتْه المادِّيَّات ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ذِكْرُ المَوتِ يُمِيتُ الشَّهَوَاتِ في النَّفْس، ويَقْطَعُ مَنَابِتَ الغَفلَةِ، ويُقوِّي القَلْبَ بِمواعِدِ اللهِ تَعَالَى، ويُرِقُّ الطَّبْعَ، ويُكَسِّر أعْلامَ الهَوَى، ويُطْفِئ نَارَ الحِرْصِ، ويُحَقِّرُ الدُّنيَا ) بحار الأنوار 6 / 133 .




السؤال 31 : ما هي أضرار حُب الدنيا ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ تَعلَّقَ قَلبُهُ بِحُبِّ الدُّنْيَا تَعَلَّقَ مِنْ ضَرَرِهَا بِثَلا ثِخِصَال : هَمٌّ لا يُفْنَى، وأمَلٌ لا يُدْرَكُ، وَرَجَاءٌ لا يُنَالُ ) تحف العقول : 386 .

السؤال 32 : بماذا يُمْحَقُ القلب الحكيم؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( الغَضَبُ مُمْحِقَةٌ لِقَلْبِ الحَكِيمِ، ومَنْ لَمْ يَمْلُكُ غَضَبَهُ لَمْ يَمْلُكُ عَقلَهُ ) تحف العقول : 391 .

السؤال 33 : ما هو الفرق بين الأحمق والحكيم ؟
الجواب : قال الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) : ( قَلْبُ الأحْمَقِ في فَمِهِ، وفَمُ الحَكِيمِ فِي قَلْبِهِ ) تحف العقول : 519 .

السؤال 34 : بعض الناس ينظرون إلى النساء والفتيات ، ما أثَرُ ذلك على القلب ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إيَّاكُم والنَّظْرَة، فإنَّهَا تَزْرَعُ في القُلُوبِ الشَّهْوَةَ، وكَفَىبِهَا لِصَاحِبِهَا فِتْنَة، طُوبَى لِمَنْ جَعَلَ بَصَرَهُ في قَلْبِهِ ولَمْ يَجْعَلُ قَلبَهُ في نَظَرِ عَيْنِهِ ) بحار الأنوار 78 / 84 .

السؤال 35 : ماذا نصنع لنكون من المتنبّهين ؟
الجواب : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( مَنْ رَعَى قَلْبَه عَن الغَفلَةِ، ونفْسَه عَن الشَّهْوَةِ، وعَقلَه عَن الجَهْلِ، فقد دَخَلَ في ديوانِ المُتَنَبِّهِينَ ) تحف العقول : 408 .

السؤال 36 : ما هو السبيل إلى راحة القلب؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( مَنْ أرَادَ الغِنَى بِلا مَالٍ، وَرَاحَةَ القَلْبِ مِنَ الحَسَدِ، والسَّلامَةَ في الدِّينِ، فَلْيتضَرَّع إلَى اللهِ في مَسْألَتِه بأنْ يُكْمِلَ عَقْلَه، فَمَنْ عَقلَ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه، ومَنْ قَنعَ بِمَا يَكْفِيه اسْتَغْنَى، ومَنْ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا يَكْفِيهِ لَمْ يُدْرِك الغِنَى أبَداً ) تحف العقول : 408 .

السؤال 37 : كيف أكتسب راحة البدن وأحصل على صحة وعافية؟
الجواب : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( واطلُبْ رَاحَةَ البَدَنِ بإجْمَام القَلْبِ، وتخلص إلى إجْمَامِ القَلْبِ بِقِلَّةِ الخَطَأ، وتعرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَة الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ، واسْتَجْلِ بْنُورَ القَلْبِ بِدَوَام الحُزْنِ ) تحف العقول : 293 .

السؤال 38 : كيف أتصرف حينما أشعر بالنشاط أو حينما أشعر بالفتور؟
الجواب : قال الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إنَّ لِلقُلوبِ إقْبَالاً وإدْباراً، ونَشَاطاً وفُتُوراً، فإذا أقْبَلَتْ بَصرَتْ وفَهمَتْ، وإذا أدْبَرَتْ كَلَّتْ ومَلَّتْ، فَخُذُوهَا عِنْدَ إقْبَالِهَا ونَشَاطِهَا، واتْرُكُوهَا عِنْدَ إدْبَارِهَا وفُتُورِهَا ) بحار الأنوار 78 / 354 .

السؤال 39 : كيف نَقي قلوبنا من الأمراض ونلقِّحها من الآفات ؟
الجواب : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ المُؤمنَ إذا أذْنَبَ كَانَتْ نكتَة سَودَاء في قَلْبِه، فإنْ تَابَ ونزعَ واسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلبُه مِنْها، وإنْ ازْدَادَ زَادَتْ، فَذَلك ( الران ) الَّذِي ذَكَرَهُ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) المطففين : 14 ، تفسير نور الثقلين 5 / 532 .

السؤال 40 : متى تكون قلوبنا مطمئنة وأوعية للحكمة؟
الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( ذِكْرُ اللهِ جَلاءُ الصُّدورِ وطُمَأنِينَة القَلْبِ ) غرر الحكم .

وقال النبي عيسى ( عليه السلام ) : ( القُلُوبُ إذَا لَمْ تَخْرُقْهَا الشَّهَوَاتُ أوْ يُدَنِّسْهَا الطَّمَعُ أو يُقَسِّيهَا النَّعِيمُ، فَسَوفَ تَكونُ أوْعِيَة للحِكْمَةِ ) بحارالأنوار 14 / 327 .



_
_
_

لا تنسوني من الدعاء



Hvfu,k schghW ,[,hfhW uk hgrgf






آخر تعديل تراب عوام يوم 11-05-2020 في 03:53 PM.
رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ تراب عوام على المشاركة المفيدة:
قديم 11-07-2020, 02:49 PM   #2
admin.
مدير عام


الصورة الرمزية admin
admin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : اليوم (01:11 PM)
 المشاركات : 11,663 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Bahrain
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Orangered
شكراً: 41
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة

اوسمتي

افتراضي



موضوع رائع بمعنى الكلمة
أحسنت الاختيار أخي " تراب عوام "
وتنسيق جميل يشجع القارئ على قراءة الموضوع
شكراً لتنويرنا بكلام نيّر لأفضل الخلق بعد النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم
تم نشره على صفحة الفيس بوك وقروبات الواتساب
ولا تحرمنا من عطائك لا سيما في هذا القسم العطر
وسلام الله عليك يا أمير المؤمنين (ع)
يستحق التثبيت


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى أهل البيت عليهم السلام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education