أخبار , أهداف , تغطية مصورة لكأس العالم 2014م

مارسيلو دياز : انتصارنا على إسبانيا هو الماراكانازو الحقيقي

أكد مارسيلو دياز لاعب المنتخب التشيلي لكرة القدم أن الفوز على إسبانيا في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بمونديال البرازيل 2014 ، كان "الماراكانازو الحقيقي".

وأدلى دياز بتصريحات للصحفيين عقب المباراة التي جمعت إسبانيا وتشيلي ، وانتهت بفوز المنتخب اللاتيني بثنائية نظيفة وخروج أبطال العالم الحاليين ، أضاف فيها أن فوز فريقه يعزى "في المقام الأول إلى الرغبة" التي خاض بها اللقب.

كما ذكر أن إسبانيا "فريق كبير، يملك لاعبين رائعين" ، لكن المنتخب التشيلي لديه "حلم يتمثل فقط في القيام بالأمور على نحو جيد".

وفيما يتعلق بخروج إسبانيا من مرحلة المجموعات ، قال إنه رغم كونه منتخبا كبيرا ، في النهاية من سيتأهل هما "هولندا وتشيلي".

وأقيمت المباراة مساء الأربعاء على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو ، الذي خسرت عليه البرازيل لقب مونديال 1950 أمام أوروجواي، في لقاء أطلق عليه "ماراكانازو" أو "لطمة ماراكانا".

تشامبرلين خارج صفوف إنجلترا أمام أوروجواي

أكد روي هودجسون مدرب إنجلترا أن لاعبه اليكس اوكسليد تشامبرلين سيغيب عن مباراة الفريق أمام اوروجواي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الخميس بسبب عدم اكتمال تعافيه من إصابة في الركبة.

وأضاف هودجسون في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء في ساو باولو "إنه غير جاهز للعب لكنه شارك في المران كله.. يمكن أن نخاطر وندفع باللاعب لكن من الأفضل أن يستعد على مدار أربعة أيام قبل ملاقاة كوستاريكا."

وتابع هودجسون عن لاعبه البالغ عمره 20 عاما "لحسن حظنا ، استجاب اللاعب للعلاج بشكل رائع."

ولا تضم تشكيلة انجلترا أي لاعب مصاب آخر وفقا لهودجسون.

وأصيب اوكسليد تشامبرلين في مباراة ودية لانجلترا أمام الاكوادور في الرابع من يونيو الماضي.

وخسرت انجلترا في الجولة الأولى من المجموعة الرابعة 1-2 أمام ايطاليا بينما تعرضت اوروجواي لخسارة مفاجئة بنتيجة 1-3 أمام كوستاريكا.

وستلتقي انجلترا مع كوستاريكا في الجولة الأخيرة في 24 يونيو الجاري.

اليونان تقلل من أهمية اشتباك لاعبيها قبل مواجهة اليابان

قللت اليونان من أهمية اشتباك اثنين من لاعبي الفريق خلال المران وقالت إن تركيزها ينصب بنسبة "200 %" على مواجهة اليابان في نهائيات كأس العالم لكرة القدم مساء الخميس.

واشتبك جيانيس مانياتيس مع جيورجوس تزافيلاس يوم الثلاثاء قبل أن يتدخل القائد جيورجوس كاراجونيس للفض بينهما خلال الاستعداد لمواجهة اليابان في المجموعة الثالثة.

ويخشى البعض أن يؤثر ذلك على آمال اليونان في التقدم بالمسابقة خاصة أن الفريق خسر في الجولة الأولى صفر-3 أمام كولومبيا.

وأصدر الاتحاد اليوناني ووصف الوقت الحالي بأنه "لحظة حرجة" بينما ذكرت تقارير محلية أن السبب في الأجواء السيئة بين اللاعبين يعود إلى انتمائهما للغريمين باوك وأولمبياكوس.

وقال سقراطيس باباستاثوبولوس مدافع اليونان في مؤتمر صحفي مساء الأربعاء "وفقا لمعرفتي فلا يوجد أي أمور أو مشاكل. بغض النظر عما حدث فإن الفريق لن يتأثر بذلك في اللقاء. ما حدث كان بسيطا."

وأضاف "سنقاتل في الملعب من أجل اليونان وهذا سبب وجودنا هنا. سيبذل كل لاعب 200 % من مجهوده حتى نخرج بالنقاط الثلاث."

ورفض فرناندو سانتوس مدرب اليونان مناقشة الواقعة أو حتى استعداد فريقه للمباراة وفضل الحديث عن رغبة لاعبيه في بلوع دور الستة عشر في كأس العالم لأول مرة.

وقال المدرب البرتغالي "الأمر المهم أننا نريد صناعة التاريخ. نحن كفريق في حاجة إلى التركيز على المباراة وعلى المنافس. نريد أن نبدأ المباراة برغبة في الفوز."

وفازت اليونان بطلة أوروبا السابقة مرة واحدة في سبع مباريات على مدار ثلاث مشاركات في كأس العالم وأحرزت هدفين فقط.

وقال الظهير الأيمين فاسيلفيس توروسيديس صاحب هدف فوز اليونان الوحيد على نيجيريا منذ أربع سنوات "الواقع أننا في حاجة إلى الفوز سواء كان ذلك بهدف عكسي أو بهدف نسجله. الشيء المهم هو الانتصار."

وأضاف "لا نعاني من أي ضغوط. لعب كرة القدم في كأس العالم أشبه بالاحتفال وهذا هو أسلوبنا في اللعب."

سيفيروفيتش منقذ سويسرا : لا أعرف ساكو وفاران .. وجريزمان محتال

بين هدفه في مرمى ليون الفرنسي في دوري ابطال اوروبا والهدف الذي سجله في الثواني الاخيرة من مباراة منتخب سويسرا في مرمى الاكوادور ليمنحه الفوز 2-1، عاش المهاجم حارس سيفيروفيتش صياما طويلا، لكنه يعتبر بان شهيته انفتحت قبل مواجهة فرنسا غدا الجمعة ضمن منافسات المجموعة الخامسة من مونديال البرازيل 2014.

ويقول المهاجم الشاب البالغ من العمر 22 عاما "يضم المنتخب السويسري لاعبين مخضرمين أمثال بهرامي واينلر وليشتاينر، واخرين شبان مثلي أنا ونحن جائعون".

وقد نجح سيفيروفيتش بعد نزوله احتياطيا ضد الاكوادور في برازيليا الاحد الماضي بدلا من يوسيب درميتش في تسجيل هدف الترجيح لمنتخب بلاده والمباراة تلفظ أنفاسها الاخيرة.

تنفس الفريق باشراف المدرب الالماني اوتمار هيستفيلد الصعداء بعد ان تخلف في نهاية الشوط الاول صفر-1 قبل ان ينجح في قلب الامور في مصلحته في الثاني.

ويلخص سيفيروفيتش لحظة تسجيله هدف الفوز بقوله "عشت لحظات رائعة، سيمنحني الهدف الكثير من الثقة بالنفس. كنت سعيدا بمجرد التسجيل فكيف بالحري عندما يكون الهدف حاسما ويسقط الفريق بالضربة القاضية".

يتحدث سيفيروفيتش باكثر من لغة بينها الالمانية ، الاسبانية، الايطالية والإنجليزية وكان يتكلم في احدى الحانات الواقعة في المنتج السياحي في بورتو سيجورو (شمال شرق البرازيل) خلال لقاء اربعة لاعبين مع الصحافة.

وكان سيفيروفيتش ظهر الى الاضواء في نهائيات كأس العالم تحت 17 سنة عام 2009، عندما سجل الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في مرمى نيجيريا في المباراة النهائية ليقوده الى اللقب المحلي كما توج هدافا للبطولة برصيد 5 اهداف في ست مبارايت بالتساوي مع ثلاثة لاعبين اخرين.

لكن الان، فهو يخوض "المونديال الحقيقي" كما يقول، والفرصة متاحة امامه للمرة الثانية ولا يريد ان يفوتها".

وقال المهاجم البوسني الاصل "كانت الاشهر الاخيرة صعبة للغاية، لم اخض مباريات كما كنت اشتهي. لكن الان انا متواجد هنا وجاهز لخوض كأس العالم".

في اول موسم له مع ريال سوسييداد ، شارك المهاجم السويسري في 40 مباراة في مختلف المسابقات بينها 21 كاساسي مقابل تسجيل ر4 اهداف ققط.

وكانت بدايته مع الفريق الباسكي لافتة عندما سجل هدفي سوسييداد في مرمى ليون في دوري ابطال اوروبا في عقر دار الاخير بينها هدف رائع من تسديدة بعيدة المدى.

ويقول سيفيروفيتش "هذا الهدف سجلته منذ فترة طويلة، ربما يخشى الفرنسيون مواجهتي في المباراة المقبلة، لا ادري. على اي حال يتعين علينا ان نرتقي بمستوانا ونظهر بشكل افضل من مباراتنا الاولى ضد الاكوادور".

ولا يرى سيفيروفيتش الذي لا يتكلم الفرنسية، لقاء الديوك على انه "مباراة مميزة لكن فقط مجرد مباراة في كأس العالم على حد قوله". واضاف "ستكون مباراة فيها الكثير من الجهود في مواجهة لاعبين جيدين جدا لكننا سنتعامل معها كأي مبارة أخرى".

واكد بانه يجهل قلبي دفاع منتخب فرنسا ساكو وفاران وقال "لا أعرفهما".

ما هو اكيد منه بان المساحات ستكون اكبر في مواجهة فرنسا منها في مواجهة الاكوادور وقال "ستكون المساحات متاحة لنا لان المنتخب الفرنسي لا يعتمد على اسلوبا دفاعيا".

اما اللاعب الذي يعرفه جيدا فهو انطوان جريزمان كونه يلعب معه في ريال سوسييداد والذي حل اساسيا بدلا من فرانك ريبيري بعد إصابة الاخير.

وقال سيفيروفيتش عن زميله "جريزمان لاعب جيد جدا، انه ثعلب داخل المنطقة، محتال. يدرك كيف يتحرك ولا يبقى في مكان واحد، يتعين علينا مراقبته بدقة ، لكننا نملك ستيفان ليشتاينر الذي يملك الخبرة وسيهتم بمراقبته".

بورخيس يأمل تقمص دور والده لتتأهل كوستاريكا

يأمل لاعب وسط ايك السويدي سيلسو بورخيس السير على خطى والده الكسندر وقيادة كوستاريكا الى تحقيق حلم بلوغ الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 عن مجموعة تضم ثلاثة ابطال سابقين.

وعندما يذكر اسم بورخيس الذي يبلغ السادسة والعشرين من عمره، يعود الكوستاريكيون بالزمن الى 1990، اي في العام الذي ساهم فيه والده الكسندر بقيادة البلاد الى تحقيق انجاز بلوغ الدور الثاني من مونديال ايطاليا وفي اول مشاركة لها في العرس الكروي العالمي.

وحلت كوستاريكا حينها ثانية في مجموعتها خلف البرازيل وامام اسكتلندا والسويد اللتين سقطتا امامها صفر-1 و1-2 على التوالي، قبل ان تنتهي مغامرتها بهزيمة قاسية على يد تشيكوسلوفاكيا (1-4).

ولعب الكسندر بورخيس دورا في الانجاز التاريخي لبلاده عام 1990 بعد ان كان صاحب تمريرة هدف الفوز الحاسم على السويد والذي سجله هرنان ميدفورد قبل دقيقتين على النهاية.

اليوم، وبعد 24 عاما على ذلك الانجاز الذي تحقق حين كان سيلسو في الثانية من عمره فقط، يقف الابن على ارض موطنه الاصلي (والده برازيلي الاصل واسمه الكامل الكسندر بورخيس جيمارايش) وهو يمني النفس في السير على خطى والده والانجاز، لو تحقق، سيكون اكبر من انجاز الوالد لان مجموعة كوستاريكا تضم ثلاثة ابطال سابقين متمثلين بايطاليا (اربع مرات) والاوروجواي (مرتان) وانجلترا (مرة واحدة).

وخطا بورخيس ورفاقه في المنتخب الخطوة الاولى لتحقيق هذا الانجاز بفوزهم في المباراة الاولى على الاوروجواي 3-1، وهم سيقطعون اكثر من نصف الطريق الى الدور الثاني في حال مفاجأتهم الايطاليين غدا الجمعة.

"كنت في الثانية من عمري، من الصعب علي ان اتذكر لكني شاهدت اشرطة الفيديو ومع الوقت ادركت مدى اهمية تلك التمريرة، ذلك الهدف، وانا فخور لان والدي لعب دوره في لحظة رياضية من هذا النوع"، هذا ما قاله بورخيس الابن عن انجاز 1990 والدور الذي به والده وذلك في حديث لمجلة "سيركولو دل مييدوا" المتخصصة بالروك والهيفي ميتال وهي الموسيقى التي يعشقها هذا اللاعب.

والبرازيل 2014 ليست المشاركة الاولى الكبرى لبورخيس الابن الذي اكتسب خبرة هامة من خلال مشاركته في كأس العالم لتحت 17 سنة في البيرو عام 2005 وكأس العالم تحت 20 سنة في كندا عام 2007.

لم يكن وصول بورخيس الى تشكيلة المنتخب الاول وليد الصدفة بتاتا، فهو لاعب متمرس بدأ مشواره الاحترافي في الثامنة عشرة من عمره مع العملاق المحلي سابريسا الذي تخرج من اكاديميته.

وبعدما امضى ثلاث سنوات في الفريق الاول الذي توج معه بثلاثة القاب في الدوري، انتقل بورخيس الى صفوف فردريكشتاد النروجي عام 2009 ثم تحول في 2012 الى ايك الذي تألق في صفوفه وكسب مودة الجمهور الذي اعرب عن تضامنه معه في حملته البرازيلية من خلال يافطة رفعت في المباراة الاخيرة للفريق هذا الموسم وكتب عليها بالاسبانية: "هذا الصيف، نحن جميعا كوستاريكيون: حظا سعيدا في كأس العالم".

واذا كان بورخيس محبوبا في ستوكهولم، فهو معشوق الجماهير في بلاده حيث هناك 72 الف مشترك يتابعونه على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، وهذا العدد سيرتفع دون ادنى شك وبشكل كبير في حال فوز كوستاريكا على ايطاليا او انجلترا او الاثنين معا في مباراتيها المقبلتين.