و لَوْ أنّ أشياعَنا وفّقهمُ اللهُ لطاعتِه، على اجتماعٍ من القُلوبِ في الوفاءِ بالعَهدِ عليهِم، لمَا تأخّرَ عنهمُ اليُمْنُ بلقائِنا، ولتَعجّلت لهم السعادةُ بمشاهدتِنا، على حقّ المعرفةِ وصدقِها مِنهم بنا، فما يحبِسُنا عنهم إلّا ما يتّصلُ بنا ممّا نكرَهُه، ولا نُؤثِرُه منهم، واللهُ المستعانُ، وهو حسْبُنا ونِعمَ الوكيل .