|
#1
|
||||||||
|
||||||||
|
السلام.. وهو واجب في كلّ صلاة، وآخر أجزائها. ويعتبر أداؤه صحيحاً حال الجلوس مع الطمأنينة كما في التشهّد. وله صيغتان هما: «السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَىٰ عِبَادِ الله الصَّالِحيِنَ» و«السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ»، ويكفي في الصيغة الثانية: «السَّلَامُ عَلَيْكُمْ» بحذف الباقي، والأحوط وجوباً عدم ترك هذه الصيغة وإن أتى بالأولى. ويستحبّ الجمع بينهما، وأن يقول قبلهما: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ». )مسألة 323 )مسألة 324 الترتيب والموالاة يجب الإتيان بواجبات الصلاة مرتّبة على النحو الذي ذكرناه، فإذا خالف الترتيب عمداً بطلت صلاته، وقد تقدّم حكم المخالفة سهواً في المسائل المتقدّمة. وتجب الموالاة بين أجزاء الصلاة بأن يؤتى بها متوالية على نحو ينطبق على مجموعها عنوان الصلاة. ولا يضرّ بالموالاة تطويل الركوع أو السجود أو القنوت، أو الإكثار من الأذكار، أو قراءة السور الطوال ونحو ذلك. المصدر: كتاب المسائل المنتخبة للمرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله (الطبعة الجديدة المنقحة) المصدر: منتدى محبي أهل البيت عليهم السلام - من قسم: المنتدى الإسلامي العام lh p;l ksdhk «hgsghl» td hgwghm? |
جديد منتدى المنتدى الإسلامي العام
|
|
|
|
|
|
|