معجبوامنتدى محبي أهل البيت على الفيسبوك
صفحتنا على الفيس بوك
عدد مرات النقر : 3,593
عدد  مرات الظهور : 136,722,297صفحتنا على الانستغرام
عدد مرات النقر : 5,492
عدد  مرات الظهور : 136,722,279صفحتنا على تويتر
عدد مرات النقر : 3,129
عدد  مرات الظهور : 136,722,278قناتنا على اليوتيوب
عدد مرات النقر : 3,070
عدد  مرات الظهور : 135,589,729
حصريا اصدارات محرم 1446بصيغة mp3
عدد مرات النقر : 801
عدد  مرات الظهور : 49,902,312



كيف كان المنهج التربوي للزهراء (عليها السلام)؟

كيف كان المنهج التربوي للزهراء (عليها السلام)؟

إضافة رد
#1  
قديم 11-14-2024, 08:33 AM
نور الحسني.
مراقبة عامة
نور الحسني غير متواجد حالياً
Iraq     Female
لوني المفضل Sienna
 رقم العضوية : 1060
 تاريخ التسجيل : Sep 2022
 فترة الأقامة : 1121 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:22 AM)
 المشاركات : 1,651 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : نور الحسني is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي كيف كان المنهج التربوي للزهراء (عليها السلام)؟









كيف كان المنهج التربوي للزهراء (عليها السلام)؟

السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)





التربوي السلام)؟ a6e9c6b8281b0fcd1921








عندما نطّلع على حياة السيدة فاطمة عليها السلام من خلال ما وصل إلينا من أخبار مع قلّتها، نستطيع أن نخرج بأسس عامّة لنهجها التربوي، فيما يخصّ تربية الأبناء، وذلك من خلال سلوكيّاتها مع أولادها. وفي هذا المجال تقدّم لنا السيدة فاطمة عليها السلام مرّة أخرى رائعة من روائع السلوك البشريّ، فلسائل أن يقول، ما هو السرّ في تربية السيدة فاطمة عليها السلام لأولادها بحيث خرّجت في حضنها صنّاع التاريخ: الإمام الحسن عليه السلام والإمام الحسين عليه السلام وزينب عليها السلام؟! فالتربية الفاطميّة لزينب عليها السلام مثلًا، وهي التي لم تكن معصومة كأخويها عليهم السلام أهّلتها لأن تقوم بدورٍ شكّل منعطفًا للتاريخ. يقول الإمام الخامنئيّ في هذا الصدد: "لاحظوا كم تستلزم وضعيّة هذه المرأة من صلابة حتّى تفيض بها على هذا الزوج... وتربّي الأولاد بتلك التربية العالية التي ربّتهم عليها. فإذا قال قائل: إنّ الحسن والحسين إمامان ومجبولان على العصمة، فزينب لم تكن إماماً، لكنّ فاطمة الزهراء ربّتها تربية صالحة خلال تلك السنوات القصيرة.. إذ لم تلبث فاطمة طويلاً من بعد وفاة الرسول!"[1] ، إذاً ما هي الطريقة والمنهج اللذان اعتمدتهما الزهراء عليها السلام مع أولادها فأنتجا تلك الثمار؟

بعد ملاحظة سيرة السيدة فاطمة عليها السلام مع أولادها وسياق تعاملها معَهم، يمكننا وضع ثلاثة أسس عامّة تتسمُ بها التربية الفاطميّة، وهي تشكّل المنهج الذي اعتمدته في تربيتها لأبنائها، حيث كان مضمون التربية الفاطميّة قائمًا على التالي: القيم الحقّة المنبثقة من الدين وزرعها في نفوس الأولاد وجبل كيانهم عليها، وذلك من خلال تجسيدها لتلك القيم بشكلٍ عمليّ، فاعتمدت أسلوب القدوة والأسوة وتقديم النموذج، بحيث يندر أن نعثر على موقف كان للزهراء عليها السلام فيه وعظٌ مباشر لأولادها، إلّا أنّ ذلك كلّه هو تحت رداء الحبّ والحنان، ولعلّ هذا ما يميّز المنهج الخاصّ بالأمهات ولذا كان دور المرأة بكونها أمًّا لا بديل عنه. فعناصر تربيتها عليها السلام كانت: مضموناً قيميّاً، بأسلوب تقديم النموذج العمليّ، برداء الحبّ.

السيدة فاطمة عليها السلام تربّي بالحبّ
إنّ من أشدّ لحظات الأنثى فرحًا في حياتها هي عندما تصبح أمًّا، عندما ترى وليدها لأوّل مرّة، فكيف إذا كانت الأمّ فاطمة عليها السلام العارفة بحقيقة الأمومة وكيف إذا كان الوليد هو الحسن عليه السلام! ومن الجيّد لفت النظر إلى مدى أهمّيّة سيادة الفرح والسرور داخل العائلة، وأن يشعر الأطفال بأنّ أهلهم مسرورون بهم، فرحون بوجودهم، فيتربّوا بفرح ويعيشوا بفرح وطمأنينة، وهو ما نلاحظه في عائلة السيدة فاطمة عليها السلام في فحوى الروايات، بل إنّ بعض الروايات تبيّن كيف كان الإمام الحسن والإمام الحسين عليهما السلام يلعبان بين يدي أمّهما وكم كانت فرحةً بهما[2]، كذلك فقد كانت عليها السلام تلاعبهما وتناغيهما وتدلّلهما، فتقول للحسن مثلّا وهي تناغيه وترقّصه: "أشبه أباك يا حسن، واخلع عن الحقّ الرسن.."[3] وتناغي الحسين وتقول: "أنت شبيه بأبي، لست شبيهاً بعليّ.."[4].

إضافةً إلى ذلك فإنّ الحبّ والحنان اللذين يبديها لسان الروايات في تعامل الزهراء عليها السلام مع أولادها تكاد تستشعرهما لشدّتهما، ويبدو ذلك واضحًا في خطابها لهما فتناديهما بأمثال: "يا ثمرة فؤادي، قرة عيني.."[5] ، كما تروي لنا الأخبار كيف كانت تهتمّ بنفسها بأطفالها، فتمضغ لهم الطعام وتطعمهم عندما كانوا صغارًا...[6]، وتتولّى بنفسها عليها السلام تغسيلهم وترتيبهم[7].

وكذا كانت شديدة الحرص على مشاعر صغارها وعواطفهم ففي رواية أنّ الحسن والحسين كانا يكتبان ذات مرّة، فتحاكما إلى أمّهما لتحكم بمن خطّه أحسن، فكرهت أن تؤذي أحدهما فقالت: "سَلَا أَبَاكُمَا"، وكره الإمام عليّ عليه السلام أن يؤذي أحدهما فقال: سلا جدّكما... لكنّ الرسول لم يحكم بينهما ورُدّ الحكم إلى الزهراء عليها السلام، فما كان منهما إلّا أن قطعت عقدها ونثرت حبّاته وقالت: "أَنَا أَنْثُرُ بَيْنَكُمَا جَوَاهِرَ هَذِهِ الْقِلَادَةِ فَمَنْ أَخَذَ مِنْهَا أَكْثَرَ فَخَطُّهُ أَحْسَنُ"[8]، فكان كلّ واحد نصيبه كالآخر، وكلّ ذلك حصل حرصًا على مشاعرهما عليهما السلام، وهما إمامان معصومان! فحريٌّ بالمربّين من آباء وأمهات وغيرهم أن يكونوا مرهفي الحسّ تجاه الأطفال، ولا يعتبروا أنّ هذه مواقف تمرّ في حياة الطفل من دون أثر، وأنّ الحفاظ على مشاعره ومساعدته للاعتداد بنفسه ورؤية إنجازاته هو أمر بالغ الأهمّيّة في تربيته.

كذلك فإنّه ومع ضيق الحال المادّيّة بشكل عامّ، إلّا أنّ السيدة فاطمة عليها السلام، كانت تهتمّ بأن يلبس أولادها ثياب العيد أسوة بأبناء المدينة أقرانهم مثلًا، حيث تقول الرواية لما جاء العيد قال الإمامان الحسن والحسين عليهما السلام لأمّهما: "قَدْ زَيَّنُوا صَبِيَّانَ الْمَدِينَةِ إِلَّا نَحْنُ فَمَا لَكَ لَا تُزَيِّنِينَا"، فَقَالَتْ: "ثِيَابُكُمَا عِنْدَ الْخَيَّاطِ فَإِذَا أَتَانِي‏ زَيَّنْتُكُمَا"[9]، وفي هذا الموقف أبعادٌ تربويّة هامّة جدًّا، حيث ينبغي أن يأخذ الآباء والمربّون بعين الاعتبار المحيط الذي يضعون الأولاد فيه، فبعد أن نؤمّن بيئة مناسبة لهؤلاء الأطفال، علينا أن نحافظ على شأنيتهم ومشاعرهم بما يتناسب مع البيئة، لما لذلك من تأثير في نفسيّة الطفل وشخصيّته، وإلّا فلنسعَ لتغيير البيئة التي لا تناسبنا حرصًا منّا على نفوس أطفالنا. وعليه، فإنّ كلّ تلك المواقف التي تحدّثنا عنها وغيرها تبيّن كيف كان للحبّ الفاطميّ السيادة في التربية، وكيف كان وعاء الحبّ هو الوعاء الحاوي لكلّ السلوكيّات التربويّة، فقد كانت بحقّ تربّي بالحبّ.

السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة وأسوة، دار المعارف الإسلامية الثقافية

[2] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج‏36، ص 361.
[3] البحراني الأصفهاني، عوالم العلوم، مصدر سابق، ج‏11، ص 898.
[4] المصدر نفسه.
[5] المصدر نفسه، ص 932.
[6] الشيخ الكليني، الكافي، مصدر سابق، ج‏4، ص 115.
[7] الشيخ الطبرسيّ، إعلام الورى بأعلام الهدى، مصدر سابق، ص 212.
[8] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، مصدر سابق، ج‏43، ص 310.
[9] ابن شهرآشوب المازندراني، المناقب، مصدر سابق، ج‏3، ص 391.







;dt ;hk hglki[ hgjvf,d gg.ivhx (ugdih hgsghl)?





رد مع اقتباس
إضافة رد

جديد منتدى منتدى الأسرة والمجتمع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
new notificatio by 9adq_ala7sas
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
Developed By Marco Mamdouh
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education